كنيسة مارجرجس ببهجورة تستأنف فتح أبوابها أمام المصلين الاثنين المقبل

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني للأقباط الأرثوذكس في بهجورة شمال مدينة نجع حمادي، عن استئناف فتح أبوابها أمام المصلين وعودة صلوات القداسات بها بدءًا من يوم الإثنين المقبل.

يأتي ذلك بعد إستمرار غلق أبواب الكنائس وتعليق كافة القداسات علي مدار ٣ أشهر؛ طبقًا لقرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية للحد من التجمعات في إطار محاربة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال مصدر مُطلع من الكنيسة إن قرار عودة الصلوات جاء بناءًا علي قرار الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي.

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر، أن صلوات القداسات ستبدأ من الساعة الخامسة الي السابعة والنصف صباحا كالقداس الأول؛ والثاني يبدأ من الساعة الثامنة الي العاشرة والنصف صباحا، والحضور يكون عن طريق الحجز المسبق من قبل مسؤول الكشافة بالكنيسة.

وشدد المصدر على ضرورة الأخذ بالإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة مع الالتزام بالتعليمات والارشادات الموضوعة في الكنيسة، وعلي كل شخص يحضر معه اللفافة وزجاجات المياه الخاصة.

البابا يعلن موعد عودة الصلاة في كنائس القاهرة
كان البابا تواضروس الثاني، أعلن عن إعادة فتح كنائس القاهرة والإسكندرية في 3 أغسطس المقبل، وسط إجراءات وقائية واحترازية.

وأضاف البابا تواضروس في لقاء خاص على شاشة "إكسترا نيوز" يذاع لاحقا مساء السبت، أن قرار إعادة فتح الكنائس بالمحافظات متعلق بالأب الأسقف مع الكهنة لدراسة الوضع الصحى، مضيفا: "لقينا إبراشيات مثلا في مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر تقريبا مفيش إصابات بكورونا".

وتابع البابا في حواره: "قلنا ليه نقول قرار عام، جينا في القاهرة والإسكندرية طبعا فيها تجمعات كبيرة وأجلناها أسبوعين، لقنيا الأرقام لسه متزايدة، وقلنا أخر مرة هنمد لغاية 3 أغسطس لقينا الأرقام في النازل، وأتمنى أن يكون ذلك مستمرا مع المسؤولية الشخصية لكل واحد وعلى 3 أغسطس نفتح الكنائس بس نفتحها بحساب".

في سياق منفصل، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا رسميا حذرت فيه من أشخاص مجهولين يقومون بالاتصال تليفونيًا بالفتيات القبطيات لتوريطهن.

وقال البيان: يحذر دير القديسة دميانة بالبراري من أشخاص مجهولين يقومون بالاتصال تليفونيًا بالفتيات القبطيات منهم امرأة تدعي أنها راهبة بالدير وأن إسمها "الراهبة أغابي" وبصحبتها شخص آخر تقدمه على أنه الراهب ميخائيل أب اعتراف راهبات الدير، ويحاولان أثناء المكالمة التعرف على الفتاة واستدراجها للتكلم عن أمورها الشخصية.

وأكد الدير أن هؤلاء الأشخاص لا ينتمون للدير، مطالبا جميع أبناء الكنيسة بتوخي الحذر عند التعامل في مثل هذه الحالات، والانتباه إلى هذه الأساليب الملتوية التي تنطوي على الاحتيال والخداع.