كالياري يُحقق المفاجأة ويُسقط يوفنتوس في الدوري الإيطالي

الفجر الرياضي

يوفنتوس
يوفنتوس


حقق كالياري فوزًا مفاجئًا على حساب يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي هذا الموسم، بهدفين مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين وقبل الأخيرة من الكالتشيو.

وفي مباراته الأولى بالمسابقة بعد احتفاظه رسميا بلقب الدوري للموسم التاسع على التوالي، تلقى يوفنتوس هزيمته السادسة في البطولة هذا الموسم، عقب خسارته صفر / 2 أمام مضيفه كالياري.

وتجمد رصيد يوفنتوس، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 36 لقبا، عند 83 نقطة في الصدارة، بفارق 4 نقاط أمام أقرب ملاحقيه إنتر، فيما ارتفع رصيد كالياري، الذي لم يحقق أي انتصار في مبارياته الثماني الماضية بالبطولة، إلى 45 نقطة في المركز الثالث عشر.

وأحرز لوكا جاجليانو الهدف الأول لكالياري في الدقيقة الثامنة، قبل أن يضيف الأرجنتيني جيوفاني سيميوني الهدف الثاني في الدقيقة 45.

وضمن روما مشاركته المباشرة في مرحلة المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم القادم، بفوزه المثير 3 / 2 على مضيفه تورينو.

وحسم روما حصوله على المركز الخامس بترتيب البطولة، المؤهل مباشرة لمرحلة المجموعات بالمسابقة القارية، بعدما رفع رصيده إلى 67 نقطة، بفارق 4 نقاط أمام ميلان، صاحب المركز السادس، فيما توقف رصيد تورينو، الذي عجز عن تحقيق أي فوز للمباراة الرابعة على التوالي في البطولة، عند 39 نقطة في المركز السادس عشر.

التقدم كان لمصلحة تورينو، الذي سجل هدفا مباغتا عبر لاعبه أليكس بيرنجوير في الدقيقة 14، لكن البوسني إيدين دزيكو سرعان ما تعادل لروما في الدقيقة 16.

وأضاف كريس سمالينج الهدف الثاني لروما في الدقيقة 23، ثم سجل أمادو دياوارا الهدف الثالث في الدقيقة 61 من ركلة جزاء، غير أن تورينو أشعل المباراة من جديد، عقب تسجيل لاعبه ويلفرد سينجو الهدف الثاني للفريق المضيف في الدقيقة 66.

من ناحية أخرى، قاد النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش فريقه ميلان للتأهل لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم القادم، عقب تسجيله هدفين وصناعته هدفا آخر خلال فوز الفريق اللومباردي 4 / 1 على مضيفه سامبدوريا في وقت سابق اليوم.

بهذا الانتصار، حجز ميلان مقعده في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، بعدما رفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز السادس، الذي يصعد بصاحبه للدور المؤهل لمرحلة المجموعات بالبطولة القارية، حيث يتفوق بفارق 4 نقاط على نابولي، صاحب المركز السابع قبل مرحلة على نهاية الموسم.

في المقابل، تجمد رصيد سامبدوريا، الذي خاض المباراة بأعصاب هادئة، بعد ضمان بقائه بالبطولة في وقت سابق، عند 41 نقطة في المركز الخامس عشر.

وافتتح إبراهيموفيتش التسجيل مبكرا لميلان في الدقيقة الرابعة، قبل أن يصنع الهدف الثاني الذي سجله زميله التركي هاكان تشالهان أوجلو في الدقيقة 54.

وعاد إبراهيموفيتش للتسجيل من جديد، عقب إحرازه الهدف الثالث لميلان وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 58 من صناعة تشالهان أوجلو، ليرفع بذلك رصيده التهديفي في مسيرته مع الفريق إلى 51 هدفا ببطولة الدوري.

وسبق لإبراهيموفيتش تسجيل 42 هدفا مع ميلان في 61 مباراة بالدوري الإيطالي خلال مسيرته الأولى مع الفريق موسمي 2010 / 2011 و2011 / 2012، قبل أن يحرز تسعة أهداف معه منذ انضمامه للفريق في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

وقلص سامبدوريا الفارق، عقب تسجيل لاعبه النرويجي كريستوفر أسكيلدسن هدف أصحاب الأرض الوحيد في الدقيقة 87، معوضا ركلة الجزاء، التي أهدرها زميله جونزالو ماروني في الدقيقة 78، لكن رافاييل لياو أحرز الهدف الرابع لميلان في الدقيقة 90.

وواصل تشيرو إيموبيلي ممارسة هوايته في هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي في المسابقة، عقب إحرازه هدفا خلال فوز فريقه لاتسيو 2 / صفر على ضيفه بريشيا.

ارتفع رصيد لاتسيو، الذي حقق فوزه الرابع على التوالي في المسابقة، إلى 78 نقطة في المركز الرابع، بفارق المواجهات المباشرة خلف أتالانتا، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في نفس الرصيد، في حين توقف رصيد بريشيا، الذي تأكد هبوطه للدرجة الثانية في وقت سابق، عند 24 نقطة في المركز التاسع عشر (قبل الأخير).

وأحرز خواكين كوريا الهدف الأول لفريق لاتسيو في الدقيقة 17، فيما أضاف إيموبيلي الهدف الثاني في الدقيقة 82.

بهذا الهدف، عزز إيموبيلي موقعه في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 35 هدفا، بفارق أربعة أهداف أمام أقرب ملاحقيه النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو.

كما تفوق إيموبيلي بفارق هدف على روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني، في صراع المنافسة على جائزة (الحذاء الذهبي) لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية هذا الموسم، ليطيح باللاعب البولندي من صدارة قائمة الهدافين، ويحرمه من الحصول على الجائزة.

وكان ليفاندوفسكي أحرز 34 هدفا مع بايرن خلال مسيرته ببطولة الدوري الألماني، التي انتهت فعالياتها هذا الموسم في وقت سابق من الشهر الجاري، بتتويج الفريق البافاري باللقب.

واشتعل صراع البقاء في المسابقة بين فريقي ليتشي وجنوه، اللذين انحصرت المنافسة بينهما على المقعد الثالث الذي سيرافق بريشيا وسبال في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.

واقتنص ليتشي فوزا ثمينا 2 / 1 من معقل مضيفه أودينيزي، ليتمسك بالأمل في البقاء بالمسابقة، بعدما رفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، متأخرا بفارق نقطة عن جنوه، صاحب المركز السابع عشر (أولى مراكز الأمان).

وعلى ملعب (الفريولي)، تقدم أودينيزي عن طريق لاعبه البرازيلي سامير كايتانو دي سوزا في الدقيقة 36، لكن ليتشي أدرك التعادل سريعا عبر ماركو مانكوسو في الدقيقة 40 من ركلة جزاء.

ومنح جيانلوكا لابادولا النقاط الثلاث لليتشي عقب تسجيله الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 81، ليتجمد بذلك رصيد أودينيزي عند 42 نقطة في المركز الرابع عشر.

في المقابل، تلقى جنوه خسارة موجعة صفر / 5 أمام مضيفه ساسولو، هى الثانية على التوالي في المسابقة، والثالثة في مبارياته الخمس الأخيرة.

وارتفع رصيد ساسولو، الذي عاد لطريق الانتصارات الغائب عنه في المراحل الأربع الأخيرة، إلى 51 نقطة في المركز الثامن، وتوقف رصيد جنوه عند 36 نقطة في المركز السابع عشر.

وافتتح الإيفواري حامد جونيور تراوري التسجيل لساسولو في الدقيقة 26 ثم أضاف زميلاه دومينيكو بيراردي وفرانشيسكو كابوتو الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 39 و66.

وأحرز جياكومو راسبادوري الهدف الرابع في الدقيقة 74، قبل أن يختتم كابوتو مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف الخامس لساسولو وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 77.

وأصبح يتعين على جنوه الفوز على ضيفه فيرونا في المرحلة الأخيرة للمسابقة يوم الأحد المقبل، من أجل ضمان البقاء رسميا في البطولة، دون النظر لنتيجة مباراة ليتشي مع ضيفه بارما، التي ستقام في نفس اليوم بالمرحلة ذاتها.