إثيوبيا تأمر دبلوماسييها في كافة الدول للتحرك بشأن سد النهضة

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


دعي وزير الخارجية، جيدو أندارجاشيو، اليوم الأربعاء الدبلوماسيين الإثيوبيين فى الخارج إلى بذل الجهد لإيضاح سياسة البلاد بشأن بناء سد النهضة، وفق لما ذكرته الوكالة الإثيوبية.

وأكد وزير الخارجية الإثيوبى فى تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية، أن التنمية المستقبلية للبلاد ستعتمد كثيرا على مواردها المائية، والدبلوماسية النشطة حول الاستخدام العادل لمياه نهر النيل.
 
وقال إن سد النهضة هو المشروع الرائد فى إثيوبيا والذى وصل إلى مرحلته من خلال الدبلوماسية والمشاركة العامة النشطة في جميع أنحاء البلاد.

وشدد الوزير الإثيوبي على الجهد الدبلوماسي لا يزال منخفضا في تغيير الوضع الراهن في حوض النيل بشكل فعال.
 
وأوضح أن الدبلوماسيين الإثيوبيين يجب أن "يكونوا في الصدارة لتعزيز قوة التفاوض الحازمة للبلاد من أجل الحفاظ على مبدأ الاستخدام العادل والمعقول بين الدول المشاطئة لنهر النيل".
 
وأشار الوزير الاثيوبى إلى أن البلاد تعيد تنشيط نهج دبلوماسي جديد من خلال إشراك مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الدول المشاطئة الأخرى لدول حوض النيل.

وزارة الري المصرية

قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن مصر حريصة على الوصول إلى اتفاق عادل ومستدام لجميع الأطراف في أزمة سد النهضة، على الرغم من يقين مصر بعدم وجود إرادة لدى البعض الأطراف من الوصول إلى اتفاق. 

وتابع "السباعي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن مصر قادرة على الوصول إلى هدفها من التفاوض طالمًا هي صاحبة الحق، لافتَا إلى أن تأجيل المفاوضات جاء بعد رغبة السودان لإعادة تقدير الموقف، خاصة بعد قيام إثيوبيا بالملء الأولي لسد النهضة بشكل أحادي.


ولفت إلى أن مصر ستشارك في العملية التفاوضية المرحلة المقبلة على أسس واضحة، خاصة في النقاط القانونية، مشيرًا إلى أن الجانب السوداني لديه مخاوف من أمان السد، خاصة أن الدراسات حول أمان السد لم تستكمل حتى الآن. 

بعد أن اعترفت إثيوبيا الأسبوع الماضي بأنها بدأت في ملء خزان سدها الضخم على نهر النيل، يشعر المراقبون بالقلق من أن البلدان المجاورة قد تشعر بنفاد خياراتها للرد على مشروع الطاقة المخطط له منذ وقت طويل والذي قد يعرض حصولها علي المياه العذبة للخطر.