الجبير: آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض نقلة نوعية لتوحيد الصف اليمني

السعودية

عادل الجبير
عادل الجبير


قال عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء، إن الآلية التي قدمتها المملكة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض تعتبر نوعية إلى مرحلة تسهم في توحيد الصف اليمني.

وكتب "الجبير"، في تدوينة له عبر حسابه على "تويتر": "تمثل الآلية المقترحة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض نقلة نوعية إلى مرحلة تسهم في توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني بجميع مكوناته وتلبية احتياجاته المعيشية، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن".

هذا، وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، في اليمن التخلي عن إعلان الإدارة الذاتية بناء على آلية اتفاق الرياض، وفقا لما أفادت قناة الغد الفضائية.

إلى ذلك، أكدت وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة قدمت آلية لتسريع العمل لتنفيذ اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وتضمنت الآلية، النقاط التالية:
استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ سريانه منذ 22 يونيو 2020.
إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن.
تكليف رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.
خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
إصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم في عدن والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته.
وقال مصدر مسؤول للوكالة، إن هذا انطلاقًا من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تنفيذ اتفاق الرياض الذي تم توقيعه في الخامس من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2019، واستكمالًا لجهود المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ اتفاق الرياض.

وأشار المصدر، إلى أن المملكة تُثمن التجاوب المثمر من فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووفدي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أدى إلى التوصل إلى هذه النتائج الإيجابية، وتؤكد في ذات الوقت على أهمية الالتزام بما تم التوصل إليه.

وأكد المصدر المسؤول استمرار دعم التحالف الذي تقوده المملكة للحكومة الشرعية اليمنية واستمرار جهود الأمم المتحدة الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وبما يتوافق عليه أبناء الشعب اليمني.