الري تفجر مفاجأة عن أمان سد النهضة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن مصر حريصة على الوصول إلى اتفاق عادل ومستدام لجميع الأطراف في أزمة سد النهضة، على الرغم من يقين مصر بعدم وجود إرادة لدى البعض الأطراف من الوصول إلى اتفاق. 

وتابع "السباعي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن مصر قادرة على الوصول إلى هدفها من التفاوض طالمًا هي صاحبة الحق، لافتَا إلى أن تأجيل المفاوضات جاء بعد رغبة السودان لإعادة تقدير الموقف، خاصة بعد قيام إثيوبيا بالملء الأولي لسد النهضة بشكل أحادي.

ولفت إلى أن مصر ستشارك في العملية التفاوضية المرحلة المقبلة على أسس واضحة، خاصة في النقاط القانونية، مشيرًا إلى أن الجانب السوداني لديه مخاوف من أمان السد، خاصة أن الدراسات حول أمان السد لم تستكمل حتى الآن. 

بعد أن اعترفت إثيوبيا الأسبوع الماضي بأنها بدأت في ملء خزان سدها الضخم على نهر النيل، يشعر المراقبون بالقلق من أن البلدان المجاورة قد تشعر بنفاد خياراتها للرد على مشروع الطاقة المخطط له منذ وقت طويل والذي قد يعرض حصولها علي المياه العذبة للخطر.

وصرحت ميريت مبروك، مديرة برنامج دراسات مصر بمعهد الشرق الأوسط، لقناة صوت أمريكا بأن الأخبار عن سد سد النهضة الإثيوبي الكبيريمكن أن تزيد التوترات بين مصر والسودان وإثيوبيا. فهي تعتقد أن العدوان العسكري هو "الخيار Z" في قائمة طويلة من التحركات الاستراتيجية، لكنه لا يزال ممكنًا.

لا يريد أحد هذا النوع من الصراع. لكنها اوضحت "أعتقد أنه إذا دعمت مصر والسودان الجدار، فقد يكون ذلك خيارًا نهائيًا.. على الأقل بالنسبة لمصر، على أساس أن مصر تدرك جيدًا أن أي خيار عسكري لن يكون في صالح أي شخص".

في منتصف يوليو، ظهرت تقارير تفيد بأن إثيوبيا بدأت في ملء السد البالغ 70 مليار متر مكعب، والذي يقع على طول رافد النيل الأزرق لنهر النيل. وكانت المزاعم مدعومة بصور الأقمار الصناعية، والتي يبدو أنها تظهر السد. وكانت إثيوبيا قد اعزت في السابق سبب تجمع المياه إلى الفائض الموسمي.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم الأربعاء إنه تم اتمام المرحلة الاولي من السد، وقالت إثيوبيا إن السد سيستغرق ما يصل إلى سبع سنوات لملئه، وقالت سيليشي بيكيلي، وزيرة المياه والطاقة الإثيوبية، في حديث مع صوت امريكا، إن هدف العام الأول كان 4.9 مليار متر مكعب.