وزير الري الأسبق: رسائل السيسي اليوم "طمأنة" للشعب (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن رسائل الطمأنة التي أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته اليوم الثلاثاء خلال افتتاح مجمع صناعة الغزل والنسيج المتطور بالمدينة الصناعية بالروبيكي كانت مبشرة وذات مغزى لوضع حد للإشاعات والمطالبات بحلول عسكرية.

وأضاف علام في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "اليوم": "أن الرئيس السيسي أكد حرص مصر على التفاوض مع إثيوبيا في أزمة السد، وتأكيده على استمرار مصر في خوص معركة التفاوض للحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مصر.

وأشار إلى أن الخلاف الآن ليس له علاقة بحصة مصر التاريخية من المياه، وإنما التفاوض يتعلق بقواعد التشغيل والملء خاصة في أوقات الجفاف، موضحًا أن الرئيس السيسي أكد على حقوق مصر في مياه النيل وعدالة قضيتها.

وتابع وزير الري الأسبق، أن مصر تتجه حاليًا بخطة تكلف بالمليارات حتى 2037 من أجل الحفاظ على المياه والتوسع في تحليتها ومعالجة المياه الملوثة، قائلًا "مصر لا تهاجم ولا تعتدي على الدول، ولكنها ستحافظ على حقوقها حتى مع الأداء الإثيوبي غير المبشر ومخالفاتها لتعهداتها وبداية ملء السد بدون موافقة مصر والسودان".

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تتحرك في معركة تفاوض في ملف سد النهضة، بشأن ملء وتشغيل السد، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهدها، ومستمرة في هذا الأمر.

وأضاف خلال افتتاح مجمع صناعة الغزل والنسيج المتطور بالمدينة الصناعية بالروبيكي، اليوم الثلاثاء، "إن شاء الله هننجح في التفاوض، بعملكم وجهدكم وإصراركم وإصرارنا أن نصل لإتفاق يحقق مصالحنا التاريخية اللي كنا بناخدها قبل كده".

وتابع، "أنا عمري ما قلت كلمة صعبة.. وافتكروا 2013، و14، و15، و16 وشوفوا مصر كانت عاملة إزاي، بفضل الله وبوعي الناس عدينا كل ده، وبنطلع للأمام، وبنزداد قوة، وربنا ساعدنا لعدالة موقفنا، وشرف نبلنا، لو كنا ظالمين مكنش ربنا وفقنا".

ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، المدينة الصناعية بالروبيكي، حيث تأتى افتتاحات اليوم استكمالًا للخطوات الإصلاحية الهادفة إلى تلبية احتياجات المواطن، حيث تم افتتاح عدد من المشروعات التنموية الكبرى في مجال الصناعة المصرية، والتى كانت انتصارًا لها وإعادة لريادة مصر في مجال الصناعات الوطنية، هذا بالإضافة إلى العمل على الإسراع في فتح ملف الصناعة المصرية وحل مشكلاتها وأزماتها واستكمال البنية التحتية ونقل التكنولوجيا الصناعية المتقدمة، واستكمال مرافق المناطق الصناعية وتطوير منظومة التدريب المهنى وربطها باحتياجات الصناعة، خاصة أن مستهدفات الدولة التنموية لا يمكن تحقيقها دون وجود صناعة قوية قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية والمنافسة في الأسواق العالمية.