عادل حمودة: أردوغان متقمص شخصية السلاطين العثمانيين

توك شو

عادل حمودة
عادل حمودة


قال عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان متقمص شخصية السلاطين العثمانيين، مشيرًا إلى أن أزمة مسجد أيا صوفيا قد تتسبب في عودة فكرة الحرب الصليبية من جديد ولكنها هذه المرة تكون قادمة من دولة إسلامية مثل تركيا.

وأضاف "حمودة"، في لقائه عبر "سكايب"، ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "أنه تم دعوة مجموعة من القادة من المناطق العربية والإسلامية للصلاة يوم الجمعة الماضية، ولكن لم يستجيب له أي.

وتابع رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر: "إصرار إمام المسجد أرباشي على الصعود على المنبر وخطبة يوم الجمعة وهو يعمل سيف محمد الفاتح هو محاولة لاسترداد فكر العثمانيين الذي فتح كثير من دول العالم وأقام الإمبراطورية العثمانية بحد السيف وهو مخالف لنشر الإسلام في بداياته".

واستطرد، "أن افتتاح المسجد في هذا التوقيت في ذكرى معاهدة لوزان التي وقعت عام 1923، واستعادت عدد من الدولة لاستقلالها عن الخريطة التركية تؤكد رفض أردوغان لهذه الاتفاقية وأنه يسعى حاليًا إلى استعادة تركيا إلى ما كانت عليه سابقًا أيام الخلافة".

أحوال البلاد قبل 1952
كما ناقش "حمودة" خلال هذه الحلقة، ثورة 23 يوليو، وقال إن أحوال البلاد قبل 1952 وحالة الضعف الذي كان عليها الملك فاروق كانت السبب في قيام ثورة يوليو.

وأضاف رئيس مجلس تحرير الفجر، أن الكثير من مراكز البحث الخارجية لا تزال تتساءل عن أسباب ثورة 23 يوليو وكيف يمكن لمجموعة صغيرة من الضباط أن ينجحوا هذا النجاح السريع.

ورفض ما يتردد عن أنه كان هناك نظامًا ديمقراطيًا في مصر قبل الثورة، مشيرًا إلى انهيار النظام الحزبي بالإضافة إلى الأزمات بين القصر والحكومة ودور السفير البريطاني الذي كان يعمل لصالحه وهو ما ساعد على اندلاع الثورة.

وتابع "ملك فاروق تربى تربية قاسية، ولم يرى أي أطفال غيره، وعندما تولى الحكم كان عنده 16 سنة، ومن تولى تربيته كان الخدم، ولذلك عندما تزوج الملكة فريد قام بضربها لأن هذا ما كان يشاهده من الخدم، فأمرت الملكة نازلي وقتها زوجات الخدم بأن تضرب رجالها لتثبت له أنه ليس السلوك الصحيح الذي يجب أن يتبعه".

واستطرد "الملك فاروق كانت عنده بعض المشاكل في حياته الخاصة لدرجة أن الملكة فريدة طلبت منه ان يبتعد عنها وعاشت في قصر بعيد عنه، وكان يعوض هذه المشاكل بأنه يقيم علاقات عريضة مع النساء، حتى أن هناك خطابات غرامية كانت ترد إليه من سيدة إيطالية أسلمت وكانت تسميه بوتشي".