"حمودة" يكشف كواليس الإطاحة بـ20 جنرال من الجيش التركي

توك شو

عادل حمودة
عادل حمودة


كشف عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، عن كواليس قيام رجب طيب أردوغان بالإطاحة بـ20 جنرال من الجيش التركي، من بينهم ذراعه اليمين ومن ساعده في إخماد انقلاب يوليو 2016. 

وقال "حمودة"، في لقائه ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "هذا الجنرال قام بقتل نائبه، وكان يظهر لأردوغان نوعًا من الولاء والإيمان، حتى أن أردوغان رفع تعيينه حتى أصبح قائد الجيش الثاني التركي، فضلًا عما حققته هذه الجنرالات في العراق وسورية والغارات التي تشن على الاكراد في مناطق مختلفة بره الحدود".

وأضاف رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر: "السبب في الإطاحة بهم لإسقاط أنهم رفضوا أن يقوموا بعملية عسكري لإسقاط خط الجفرة- سرت الذي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه خط احمر، لأنه يرى أنها هيكون فشل كبير لمحاولة اسقاط هذا الخط، وأن هناك 400 كيلومتر في منقطة مكشوفة ليس بها أي غطاء جوي كاف، والطائرات المسيرة لا تكفي وقوة الطيران سواء على الجانب المصري يمكن ان يدمر من يقوم بهذه العملية".

أحوال البلاد قبل 1952
كما ناقش "حمودة" خلال هذه الحلقة، ثورة 23 يوليو، وقال إن أحوال البلاد قبل 1952 وحالة الضعف الذي كان عليها الملك فاروق كانت السبب في قيام ثورة يوليو.

وأضاف رئيس مجلس تحرير الفجر، في لقائه عبر سكايب ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" أن الكثير من مراكز البحث الخارجية لا تزال تتساءل عن أسباب ثورة 23 يوليو وكيف يمكن لمجموعة صغيرة من الضباط أن ينجحوا هذا النجاح السريع.

ورفض ما يتردد عن أنه كان هناك نظامًا ديمقراطيًا في مصر قبل الثورة، مشيرًا إلى انهيار النظام الحزبي بالإضافة إلى الأزمات بين القصر والحكومة ودور السفير البريطاني الذي كان يعمل لصالحه وهو ما ساعد على اندلاع الثورة.

وتابع "ملك فاروق تربى تربية قاسية، ولم يرى أي أطفال غيره، وعندما تولى الحكم كان عنده 16 سنة، ومن تولى تربيته كان الخدم، ولذلك عندما تزوج الملكة فريد قام بضربها لأن هذا ما كان يشاهده من الخدم، فأمرت الملكة نازلي وقتها زوجات الخدم بأن تضرب رجالها لتثبت له أنه ليس السلوك الصحيح الذي يجب أن يتبعه".

واستطرد "الملك فاروق كانت عنده بعض المشاكل في حياته الخاصة لدرجة أن الملكة فريدة طلبت منه ان يبتعد عنها وعاشت في قصر بعيد عنه، وكان يعوض هذه المشاكل بأنه يقيم علاقات عريضة مع النساء، حتى أن هناك خطابات غرامية كانت ترد إليه من سيدة إيطالية أسلمت وكانت تسميه بوتشي".