عادل حمودة: لم يكن هناك نظامًا ديمقراطيًا قبل ثورة 23 يوليو

توك شو

عادل حمودة
عادل حمودة


قال عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، إن أحوال البلاد قبل 1952 وحالة الضعف الذي كان عليها الملك فاروق كانت السبب في قيام ثورة يوليو.

وأضاف "حمودة"، في لقائه عبر سكايب ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" أن الكثير من مراكز البحث الخارجية لا تزال تتساءل عن أسباب ثورة 23 يوليو وكيف يمكن لمجموعة صغيرة من الضباط أن ينجحوا هذا النجاح السريع.

ورفض  رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، ما يتردد عن أنه كان هناك نظامًا ديمقراطيًا في مصر قبل الثورة، مشيرًا إلى انهيار النظام الحزبي بالإضافة إلى الأزمات بين القصر والحكومة ودور السفير البريطاني الذي كان يعمل لصالحه وهو ما ساعد على اندلاع الثورة.

وتابع "ملك فاروق تربى تربية قاسية، ولم يرى أي أطفال غيره، وعندما تولى الحكم كان عنده 16 سنة، ومن تولى تربيته كان الخدم، ولذلك عندما تزوج الملكة فريد قام بضربها لأن هذا ما كان يشاهده من الخدم، فأمرت الملكة نازلي وقتها زوجات الخدم بأن تضرب رجالها لتثبت له أنه ليس السلوك الصحيح الذي يجب أن يتبعه".
واستطرد "الملك فاروق كانت عنده بعض المشاكل في حياته الخاصة لدرجة أن الملكة فريدة طلبت منه ان يبتعد عنها وعاشت في قصر بعيد عنه، وكان يعوض هذه المشاكل بأنه يقيم علاقات عريضة مع النساء، حتى أن هناك خطابات غرامية كانت ترد إليه من سيدة إيطالية أسلمت وكانت تسميه بوتشي".

ثورة 23 يوليو تعود للواجهة
وتصدرت ثورة 23 يوليو محرك البحث الشهير جوجل، حيث عادت أسماء الضباط الأحرار ومن حركوا الثورة إلى الواجهة، وعلى رأسهم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذي طالب طوال حكمه بالعدالة والمساواة، وكان همه مصلحة المواطن البسيط، حيث أنه ينتمي لهذه الطبقة، وكان يعلم تمام العلم ما الذي تعانيه تلك الطبقة.

الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو.
واحتفل المصريون أمس الخميس، بذكرى ثورة 23 يوليو الـ68 تخليدًا لهذه المناسبة العطرة التي أعادت مصر للمصريين، وخيرها لأهلها، وذلك عقب تولي محمد نجيب رئاسة الجمهورية ومن ثم جمال عبدالناصر صاحب الشعبية الكبيرة خلال فترة حكمه، نظرًا لارتباطه بالبسطاء، والزود الدائم عن حقوقهم.

كلمة الرئيس بمناسبة ثورة 23 يوليو
من جانبه وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الخميس، كلمة للشعب المصري بمناسبة ثورة 23 يوليو والذكرى الـ 68 لها، معربًا عن خالص تهانيه بهذه المناسبة، مرسًا العديد من الرسائل المهمة إلى المصريين في ظل الأوضاع التي تحيق بالمنطقة في هذه الآونة.

وقال السيسي في كلمته بمناسبة ثورة 23 يوليو إن المصريين يستمدون من الاحتفال العزم والإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة، موضحًا أن ثورة 23 يوليو حققت نقلة نوعية لمصر على أكثر من اتجاه.

وأكد السيسي خلال كلمته في ذكرى ثورة 23 يوليو على أن ضباط الجيش حظوا بتأييد شعبى مكنهم من استرداد الدولة المصرية، مضيفًا: "مستمرون في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوي متقدم.

وأوضح السيسي أن ثورة 23 يوليو لم تقتصر على تغيير الحالة المصرية فحسب وإنما امتد ضياؤها للقارة الإفريقية، حيث برهنت الأيام على نبل أهداف ثورة يوليو 1952، مشيرًا إلى أن الجيل الحالي يواجه تحديات لم تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث.

ولفت السيسي في كلمته بمناسبة ثورة 23 يوليو إلى أن التهديدات التي تواجه أمننا القومى تجعلنا نحرص على امتلاك القدرة الشاملة للحفاظ على مكتسباتنا، مشيرًا إلى أن ما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة يتطلب من المصريين أن يكون على قلب رجل واحد

واختتم السيسي كلمته في احتفال ثورة 23 يوليو بأن عقيدة مصر احترام الآخر واتخاذ ما يلزم لحماية حقوقها ومكتسباتها التاريخية، معربًا عن ثقته في القدرة على تحقيق الأحداق المنشودة لحماية مصر ومستقبلها.