أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 28-7-2020.. المعدن الأصفر يستعد للموجة التصحيحية بعد صعوده لمستويات قياسية

الاقتصاد

أسعار الذهب
أسعار الذهب


تتوافق أسعار الذهب مع التوقعات التى سبق نشرها على بوابة الفجر لتقترب من تحقيق الألف جنيه للجرام ولكن تشير المؤشرات لحدوث موجة تصحيحية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع توجه المستثمرين لجني الأرباح بعد أن سجل سعر المعدن الأصفر مستويات تاريخية على المستوي العالمي والمحلي في سوق الصاغة ومحلات المجوهرات.


أسعار الذهب فى مصر

سعر جرام الذهب عيار 18 : 745.70 جنيهًا

سعر جرام الذهب عيار 21 : 870 جنيهًا

سعر جرام الذهب عيار 24 : 994.25 جنيهًا

الجنيه الذهب سعر 6960 جنيهًا



أسعار الذهب عالميًا:

استطاعت أسعار الذهب تحقيق أعلى مستوي تاريخي عالمي بنهاية التعاملات أمس الإثنين، بعد أن حققت مستويات قياسية فى مصر من قبل ليواصل المعدن الأصفر الصعود فى البورصة الدولية بعد أن تراجعت أسعار الدولار لأدني مستوى في عامين.


وتضغط التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين على معنويات المستثمرين وهو ما يأتي لصالح الذهب.

وينظر المستثمرون بعين الاهتمام أيضاً إلى المخاوف من أن تؤدي زيادة حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" إلى تباطؤ وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي الذي تضرر بشدة من تفشي الوباء.

 

ومن جانب آخر، قال رئيس موظفي البيت الأبيض "مارك ميدوز" للصحفيين أمس الأحد إن مسؤولي إدارة ترامب والجمهوريين في مجلس الشيوخ توصلوا إلى "اتفاق مبدئي" بشأن مشروع قانون جديد للإغاثة من الفيروس ، والذي من المرجح أن يتم تقديمه بعد اليوم ومن المتوقع أن يصل إلى حوالي تريليون دولار.

 

ويستفيد الذهب من تدابير التحفيز التي تتخذها الحكومات، حيث ينظر إليه كأداة تحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة.

وفي بيانات اقتصادية ارتفعت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات.

وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم ديسمبر بنحو 1.8 بالمائة أو ما يعادل 33.50 دولار ليصل إلى 1931 دولارا للأوقية.

 

وكان المعدن وصل إلى مستوى 1971.30 دولار للأوقية في وقت مبكر من التعاملات وهو أعلى مستوى يسجله الذهب في تاريخه.

وصعد سعر التسليم الفوري للمعدن بنسبة تزيد عن 1.9 بالمائة أو ما يعادل 37.50 دولار مسجلاً 1939.77 دولار للأوقية.

وفي تلك الأثناء، تراجع المؤشر الرئيسي للدولار والذي يتبع أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية بنحو 0.8 بالمائة إلى 93.648.





توقعات أسعار الذهب:

قال رفيق العباسي رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصري، إن من الصعب على الأفراد التكهن بمستقبل الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن الأفراد حاليا تتبع الحكومات والتي تعتمد على وجود اقتصاديون يحللون ويتوقعون ما سوف يحدث مستقبلا.



وقال رجب حامد، المدير الشريك بمجموعة سبائك، أن  كيلو الذهب الخام استقر فوق 968000 جنيه وأصبح الذهب قريب من رهان المحللين السابق بإن جرام الذهب سيتجاوز 1000 جنيه و تكون هذه هى اسعار الذهب الحقيقة و يكون الانتظار ليس منه جدوى و هذا ما زاد من حركة الشراء بالاسواق رغم ارتفاع الأسعار.



وأضاف حامد أن مبيعات الذهب الخام و السبائك انتعشت و أغلب رواد الأسواق يبحثون عن الاونصة و السبيكة لأنها الأفضل فى الاستثمار و كملاذ آمن و ارتفاع الأسعار بنسبة 25 % سلطت  أضواء الاستثمار على الذهب و بدأت النظرة تختلف في أعين الأفراد للذهب كسلعة استثمارية وليس كملاذ آمن .

 



وتابع حامد، على الجانب الآخر تراجعت مبيعات المشغولات الذهبية و أجل معظم الأفراد قرارهم بالشراء إلى الاسابيع القادمة لأن الأسعار الحالية فوق التوقعات و وصل سعر الجرام 21 مبلغ 850 جنيه  بينما وصل سعر الجرام 18 لـ 725 جنيه.  

 



و ذكرت شركة سبائك الكويت فى تقريرها الاسبوعي ان الذهب استمر فى تحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالى مقترباً من قمة أسعار عام 2011  عندما لامست الاونصة مستوى 1921 دولار وارتفعت قيمة الاونصة أكثر من 5% خلال الأسبوع الأخير مدعوما من زيادة حدة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين و تفاقم العلاقات الدبلوماسية والتهديد بإغلاق القنصليات بالبلدين.

 



 كما ساهم الضعف الحاد فى الدولار فى تحويل السيولة إلى الملاذ الآمن ونتوقع أن يصل الدولار اندكس تحت 94 فى حالة استمرار برامج التحفيز الأمريكية والأوربية والجدير بالذكر ان اونصة الذهب لم نرى عليها أى عمليات تصحيح كما ان الارتفاعات المتتالية لم تكفى لإلغاء المستثمرين بالبيع أو جنى الأرباح.

 



 ويعد هذا يقين ثابت بإن هناك مزيداً من الارتفاعات والمؤكد لهذه التوقعات ارتفاع عدد الاصابات لجائحة كورونا فوق 15 مليون و الموجة الثانية من انتشار الفيروس اصبح مسيطر نفسياً على المستثمرين ودفعهم الى الاتجاه الى الذهب كملاذ آمن مع اختفاء شهية المخاطرة بالأسواق و وانخفاض عوائد السندات .

 



وأكد على هذا الاتجاه أن الشائعات بانهيار الدولار تحولت إلى اخبار بمعظم أسواق العالم، ارتفاع الذهب إلى 1900 دولار كان أمر متوقع لكن ليس بهذه الحدة لأن الاونصة مع بداية يوليو كانت 1780 دولار وارتفعت أكثر من 125 دولار حتى تداولات الجمعة الماضية منها 87 دولار الاسبوع الاخير و تميل التوقعات بقوة نحو التصحيح و الهبوط الى 1880 دولار او اقل تعتبر أقصى درجات الهبوط لأنها سوف تمثل مراكز شراء جيدة لمن فاتهم قطار الشراء من قبل .



وتابع تقرير سبائك الأسبوعي أن الفضة ظهرت مصاحبة للذهب و لكن بحدة أعلى نفس ما تعودنا عليه فى السنوات السابقة فصعدت الفضة فوق 23 دولار لأول مرة منذ سنوات و بدأت ثابتة نحو الصعود لأنها لم تتأثر بعمليات جنى الأرباح و أنهت أسبوعها بالقرب من 22.80 دولار محققة مكاسب فوق 17 % و نتوقع إن تخطف الفضة السيولة من الذهب خلال المرحلة القادمة لأن الارتفاعات الحالية رغم قوتها الا أنها مازالت بالقرب من قاع الأسعار و تبعد الكثير عن طموح أسعار الفضة السابقة التي لامست 49 دولار عام 2011 و ننبه إن الفضة تتأثر بأسواق المشغولات مثل تأثرها بأسواق الطلب الصناعي لكن التأثير الأكبر يأتي من جانب التداولات الإلكترونية التى دوما ما تحرك اونصة الفضة بقوة بين الدعم والمقاومة .