عدم التطرق لجوانب فنية ومطالبات بالتأجيل.. تفاصيل اجتماع اليوم حول سد النهضة (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور علاء الظواهري، عضو لجنة مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، إن مصر تلقت خطابا أمس بعقد اجتماع اليوم تحت رعاية الاتحاد الأفريقي لمناقشة أزمة سد النهضة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «وزير الخارجية السوداني أكد رفض التصرف الأحادي من الجانب الإثيوبي»، مردفا «وزير الري رفض تصرف إثيوبيا الفردي وأيد تأجيل الاجتماعات لمدة أسبوع وفقا للمطلب السوداني».

وأكمل «الجانب الإثيوبي لجأ إلى لي الحقائق، والإدعاء بأن تصرفها ليس أحاديا، والاجتماع لم يتطرق إلى أي جوانب فنية»، مشيرا إلى أن وزيرة خارجية جنوب أفريقيا وافقت على تأجيل الاجتماع لمدة أسبوع بناء على مطلب السودان ومصر. 

وتساءل «هل من المنطقي أن تأتي دعوة الاجتماع مساء أمس لعقد اجتماع اليوم ؟ »، لافتا إلى أن وزيرة خارجية جنوب أفريقيا اعتذرت عن توجيه دعوة الاجتماع مساء أمس. 

وأردف «أي حديث عن تكوين إثيوبيا جبهة مائية مع دول حوض النيل غير عقلاني، كونها لا تشترك مائيا مع أحد سوى مصر والسودان»، مشيرا إلى أن إثيوبيا تمارس حربا إعلامية.

وأوضح أن المفاوضات ستستأنف الاثنين المقبل، مع عقد لقاء مع وزيرة خارجية الاتحاد الأفريقي يوم 10 من أغسطس، مع التوصل إلى اتفاقية يوم 17، لافتا إلى أن مصر طالبت بالحصول على نسخة من تقرير لجنة الخبراء بالاتحاد الأفريقي التي أكدت على حقوق مصر، مع الحفاظ على حقوق إثيوبيا بالتنمية في حوض النيل. 


اقرأ أيضًا.. 

كشفت وزارة الري تفاصيل استكمال مفاوضات اليوم الإثنين، للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى، وذلك بناء على مخرجات القمة الإفريقية المصغرة، والتى عقدت يوم 21 يوليو 2020.

وقد عُقدت اليوم أولى اجتماعات الجولة الثانية للدول الثلاث برعاية الاتحاد الإفريقى، وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وخبراء مفوضية الاتحاد الافريقى.

وأوضحت الوزارة، أن الاجتماعات بدأت بكلمة ترحيب من وزيرة التعاون الدولى والشئون الخارجية لجنوب إفريقيا، والتى أكدت على ضرورة الوصول إلى إتفاق ملء وتشغيل يقود في مرحلة لاحقة إلى اتفاق شامل بشأن التنمية بالنيل الأزرق.

وأشارت الرى إلى أن دولتا المصب أعربتا عن شواغلهما إزاء الملء الإحادى، الذى قامت به إثيوبيا، الأمر الذى ألقى بظلاله على الاجتماع وآثار تساؤلات كثيرة حول جدوى المسار الحالى للمفاوضات والوصول إلى اتفاق عادل للملء والتشغيل وهو ما سبق وحذرت منه الدول، وقد اشارت السودان الى بعض العواقب الناجمة عن هذا التصرف الاحادى.

وقد خلص الاجتماع إلى ضرورة إعطاء الفرصة للدول الثلاث لإجراء المشاورات الداخلية في ظل التطورات الأخيرة، في إطار السعي نحو التوصل لحلول للنقاط العالقة الفنية والقانونية واتفق الوزراء على معاودة عقد الاجتماع يوم الإثنين المُقبل 3 أغسطس 2020.