عاجل.. بلاغ جديد ضد عارضة أزياء لنشرها صور خادشة للحياء

حوادث

بوابة الفجر


تقدم "أشرف فرحات"، المحامي بالنقض، ومؤسس حملة "خليها تنضف"، ببلاغ للنيابة العامة، ضد "مي محمد" عارضة أزياء عبر موقع الانستجرام، يتهمها بنشر صور خادشة للحياء وهدم القيم الأسرية للمجتمع، لإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين.

وذكر مقدم البلاغ، أن الفتاة "مي محمد" تسير على خطى العديد من فتيات التيك توك والانستجرام، وتمضي المشكو في حقها في استغلال مواقع التواصل الإجتماعي لنشر صور خادشة للحياء تبثها عبر حسابتها على الانستجرام

وأضاف المحامي، أنه بعد ملاحظة جموع الشعب بشكل عام، وحملة "خليها تنظف" بشكل خاص يجب إنشاء إدارة تحت مسمى "البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعي" مكونة من 3 وحدات وهي التواصل مع وسائل الإعلام والإعلام الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، إضافة إلى الرصد والتحليل، اضحى لديهم يقين بان تلك الظاهرة التي اصابت الفتيات والفتيان سوف تضرب في مقتل حيث يشكل المتابعة والملاحقة ردعا خاص لدي القائمين بالفعل وردعا عام لمن تسول له نفسه إتيان الفعل.

وأوضح مقدم البلاغ، أن هناك نفوس أغوتها الشهرة والمال وأعمت أعينهم عما يدور من حولهم من أحداث، ومن مطالعة الأسطوانة المدمجة المرفقة في هذا الإبلاغ عن وقوع جريمة نجد أن المشكو في حقها قد سلكت مسلك آخر لا يقل خطورة عن سابقتها، حيث وصفت نفسها عبر حسابها على الانستجرام بانها عارضة أزياء، وبمطالعة الحسابات الخاصة بالمشكو في حقها لم يدل أبدًا على عارضة أزياء بقدر ما يدل على عرض صور تعد خادشة للحياء العام عبر ذلك الحساب وبأحد الحسابات أوضحت بان الحساب الخاص بها مرتبط بحساب مودة الادهم كما هو واضح من الاطلاع على حسابها، واشارة الى قناة عبر اليوتيوب حديثه حيث قلة عدد المتابعين بها وتبث فيديوهات بها فتيات ترقص وتظهر مفاتنهم، متواجدة أيضا عبر حسابها بالانستجرام والتيك توك.

وأضاف، أن ما تقوم به المشكو في حقها هو محاولة للتنصل من المسؤولية بوصفها عارضة أزياء والمحتوى الخاص بها لا يشير الى ذلك وفى أحد صورها الخادشة للحياء تلتف بعلم أمريكا قائلة أحلي علم ده ولا ايه ولها صور مرفقة بالأسطوانة المدمجة يتضح منها الإيحاء الجنسي بما يتوافر معه في حقها اركان جريمتي المادتين 178 و278 من قانون العقوبات المصرى وبالمادتين 14 و15 من القانون رقم 10 لسنه 1996 في شان مكافحة الدعارة والمواد 1 و12 و25 و27 من القانون رقم 175 لسنه 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وطلب فرحات في ختام بلاغه، بفحص الأسطوانات التي قدمها وفيها ما يعزز روايته، والتحقيق مع المشكو في حقها، وإحالتها للمحاكمة.


وأسدلت المحكمة الاقتصادية الستار على قضية "حنين حسام" فتاة التيك توك التي أثارت العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عاقبتها بالحبس لمدة سنتين وكفالة 300 ألف جنيه.


وانفعل والد حنين حسام بعد صدور الحكم عليها، قائلًا: "حبستوها ليه سنتين، عشان شوية صور، لا قتلت ولا زنت ولا سرقت، ليه حبستوها، بنتى بتموت عايز أقعد معاها 5 دقايق بس حرام عليكم، ارحمونى عايز أقعد مع بنتى بتموت، أنا اشتغلت 35 سنة فى الشرطة عمرى ما عملت كده، الدنيا كلها صور اشمعنا بنتى"

كانت البداية بمقطع فيديو انتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مثل النار كالهشيم، للفتاة، حيث طالب الفتيات بفتح الكاميرات للحديث مع الرجال مقابل أموال طائلة، وتسبب ذلك في مطالبة الكثيرون.


وظهرت "حنين" في فيديو بلغت مدته 180 ثانية، حرضت فيه الفتيات على ارتكاب أفعال لا تناسب طبيعة المجتمع المصري، إذ دعت الفتيات إلى فتح الكاميرات مقابل مبالغ مالية، ادّعت أنّها تتراوح بين 36 حتى 3 آلاف دولار، وتم القبض عليها، وحبسها احتياطيا على ذمة القضية.

ووجهت النيابة العامة للطالبة عدة تهم، وهي الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة، وكذا اتهامها بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هنَّ فتيات استخدمتهنَّ في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائها على منافع مادية؛ وكان ذلك استغلالًا لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهنَّ للمال، والوعد بإعطائهنَّ مبالغ مالية.