قبل إنطلاق المعركة.. هل ستؤثر مغامرات أردوغان بليبيا على الوجود التركي بسوريا؟

عربي ودولي

بوابة الفجر


تتسارع الساعات والدقائق بإنظار إنطلاق المعركة المنتظرة في ليبيا بعد إعلان الجيش المصري تدخله لحماية الليبيين، خاصة بعد التدخل التركي السافر وإرسال مرتزقة سوريين، وهنا يبرز سؤال رئيسي هل سيتأثر الوجود العسكري التركي في سوريا من المغامرات التركية في ليبيا.

قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيواستراتيجي، أن تركيا ستنتقم لخسائرها بليبيا في عين العيسى وكوباني ودرباسية، والروس يقودون مخطط جديد لتسليم كل هذه المناطق إلى النظام السوري والإيرانيين، والأمريكيين لن يبدوا أي موقف حيال ما يحصل، وحلف الناتو لن يتدخل وسوف يكتفي بعدم التدخل.

وأكد كابان لـ"الفجر"، ان الدليل على هذا المخطط، هو الموقف الألماني منذ عدة أيام، حيث طالبت بوقف تركيا وخروجها من المنطقة الكردية في سوريا، وهذا هو إشارة المانية بمخطط تركي روسي قادم.

وأرجع الباحث الكردي ورئيس موقع الجيواستراتيجي، السبب في قدرة تركيا لفعل ذلك هو إن قنديل عاجز عن تنفيذ اي تغيير داخل تركيا وهولير لا تفعل ذلك بسبب علاقاتها، والأكراد في شمال كردستان يستعدون لشرب الشاي في كوباني والدرباسية وعين العيسى باتجاه الرقة.

وبين كابان، أن تركيا منهارة داخليا وبعد فشل عملياتها في ليبيا ولم تحصل على ما تريد من داخل سورية ومقاومة حزب عمال الكردستاني في باشور كوردستان "شمال كردستان" التي ضربتهم بايد من حديد والعقوبات التي عليها التي دمرت اقتصادها وبسبب كورونا خسرت ملايين من السياح ومعارضة داخلية لدى حزب العدالة والتنمية وجميع يتحدث عن احتلال تركي في شمال وشرق سورية سواء برلمانين اوربيين ورؤساء عرب وشخصيات امريكية على ما اعتقد انه لا يستطيع هجوم.
ليس جاهزا ولكن من افضل دايما اخذ تدابير واحتيطات من هجوم.

وأشار الباحث الكردي ورئيس موقع الجيواستراتيجي، إلى أن تركيا أصبحت دولة فاشية واصبحت مثل فتاة عاهرة في الآونة اخيرة كل فترة تريد ان تحتل دولة وتريد ان تصنع من الحلم العثماني حقيقة وتبني نفسها على حساب دم الشعوب الاخرى.

بينما كشف ولات علي، عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، وهو الحزب المؤسس للإدارة الذاتية في شمال سوريا، أنه يرى عكس ذلك تماما، بالعكس تركيا حققت كل اهدافها في سورية لان هدف التركي اول كان قضاء على الحلم الكردي للوصول للبحر وتوحيد اقاليمها وها هي غرب فرات خالية من سكانها من الأكراد وكوبانى ساقطة عسكريا بين فكي كماشة وسري كانية وكري سابي خالية من الاكراد واستطاعت تركيا قطع طريق كوباني عفرين وكوباني جزيرة.

وأكد علي في حديثه لـ"الفجر"، أن الوضع في ليبيا مختلف لأن تركيا دخلت بموافقة امريكية واصبحت لها قوة في ليبيا ولن تخرج وسوف تبازر روسيا على حساب الأكراد لان اصبح لها نفوذ اكثر.

وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، ان "كريلا" وهي قوات حزب العمال الكردستاني، فهم منذ اربعين عام يضربون بيد من الحديد فقنديل ومناطق محاذية بها اذا كانت محررة لوحدها لا تكفي فخسر الأكراد مناطق اهم منها بكثير، اما بخصوص داخل التركي فعندما القضية تتعلق بالكورد فكلهم يتفقون كما هي حال معارضة والبعث.