مصر والسعودية تتفقان على التصدي لمحاولات توسيع دول إقليمية نفوذها في الساحة العربية

السعودية

بوابة الفجر


أفاد موقع روسيا اليوم، بأن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعودي، أن مصر أجرت خلال الأيام الماضية مشاورات كثيفة مع "الأشقاء في الدول العربية والشركاء في الساحة الدولية للتأكيد علي دعم الموقف المصري للسلام والاستقرار في ليبيا.

وأضاف أن مصر لا تهدف إلى التصعيد لكنها تسعى إلى تحقيق استقرار الوضع في الساحة الليبية من الناحية العسكرية، وخلق مجال لإشراك كافة مكونات الشعب الليبي في العملية السياسية، موضحا ان البلاد تعرضت لاستهداف من قبل تنظيمات إرهابية انطلاقا من ليبيا، ومشددا على دفاع مصر عن مصالحها القومية.


كما شدد على ضرورة تشكيل المجلس الرئاسي بوجود حكومة تستطيع أن تلبي احتياجات الشعب الليبي وتوفر الخدمات اللازمة له في إطار مسؤولية مجلس النواب عن الإشراف على عمل الحكومة، وكذلك تحديد من سيتولى منصب محافظ البنك المركزي، والتوزيع العادل للثروة والوقف الرسمي لإطلاق النار وأيضا إعادة ضخ البترول مع توزيع عواده بشكل متساوي بين كافة أفراد الشعب الليبي.

وأضاف انه "وضع المجتمع الدولي الكثير من الأسس التي يمكن التوصل بها الي الحل السلمي، لكن للأسف لا نرى آليات لتنفيذها، لا نرى إرادة سياسية لوضعها موضع التنفيذ، بينما نرى توسع رقعة الإرهاب رقعة المقاتلين الأجانب".

وتابع: "هذا هو التحدي الثاني الذي يواجه مصر والمملكة العربية السعودية. تحدي التيارات المتطرفة والعناصر الإرهابية واستهدافهم للأمن القومي العربي سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، مع محاولاتهم للانتشار".