البابا تواضروس يستقبل الأسقف العام وأسقف ملوي وأنصنا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالقاهرة، اليوم السبت، نيافة الأنبا كاراس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى ونيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين ورئيس دير القديس أبو فانا.

وكان القس بولس حليم المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد كذب بعض التصريحات المنسوبة للبابا تواضروس والمتداولة عبر السوشيال ميديا وقال: بعض تصريحات المنسوبة للبابا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبارة عن كلام عار تماما من الصحة. 

وتابع "حليم" في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر، أن قداسة البابا يثق في القيادة السياسية وما تتخذه من قرارات للحفاظ علي أمن مصر القومي ونساند جيشنا العظيم في كل خطواته للدفاع عن أمن مصر وسلامته.

وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا رسميا على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وهو كالآتي: أعضاء ونواب المجلس الملي العام وهيئة الأوقاف القبطية يؤيدون الموقف الشجاع الذي اتخذه السيد الرئيس السيسي لمساندة الشعب الليبي الشقيق في كفاحه ضد المستعمر التركي وحماية حدود مصر الغربية.

وتابع "البيان": وفي ذات الوقت يبتهلون من اجل سلامة كل جندي من جنود جيش مصر الباسل ولا ينسون ابدا كيف أخذ جيشنا ثأر شهداء الاقباط المصريين اللذين استشهدوا على يد الجماعات الإرهابية بليبيا، واختتم: حفظ الله الوطن والسيد الرئيس السيسي وتحيا مصر".

- البرلمان يسمح بإرسال قوات للخارج:

ودعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، اليوم الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.

واستعرضت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.

وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب

وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.

ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.