طلاب الفرق النهائية بجامعة القاهرة يواصلون امتحاناتهم للأسبوع الثالث

طلاب وجامعات

طلاب
طلاب


يبدأ اليوم، الأسبوع الثالث لامتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الفرق النهائية بجامعة القاهرة، حيث تعقد الامتحانات في كليات: الحقوق (فرنسي)، والآداب، والآثار، والإعلام، ودار العلوم، وفرع الخرطوم (التجارة)، والهندسة، والعلاج الطبيعي، والتربية النوعية، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والطفولة المبكرة، والطب البيطري، والزراعة، والطب، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

ونجحت خطة جامعة القاهرة على مدار الأسبوعين الماضيين منذ بدء الامتحانات السبت 11 يوليو، في تقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة، وتنظيم سير الامتحانات في الكليات بما يحقق الإنسيابية والتباعد، والوقاية من العدوى بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، حيث أشرف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، على عملية التنسيق بين جداول الكليات بنفسه لتفادي الكثافات وتفادي إجراء الامتحانات في خيام وهو الأمر الذي نجحت جامعة القاهرة في القضاء عليه منذ أكثر من 3 سنوات.

وكان الدكتور محمد عثمان الخشت، وجه عمداء الكليات بضرورة الالتزام باتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، وتوفير كافة الخدمات للطلاب وتوفير قاعات كبيرة تستوعب أعداد الطلاب والتأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وإجراء عمليات التطهير يوميًا في كافة الأماكن التي تجرى بها الامتحانات، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب، وإعداد اللجان الخاصة للطلاب ذوي القدرات الخاصة ووجود من يعاونهم، وتوافر لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعي وفي الكليات للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه.

وكان وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل عديدة، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة 23 يوليو، بأن الدولة تستمد منها الإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة، والسعي لتنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوي.

جاء ذلك خلال إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة 23 يوليو.

أبرز محطات عزتنا

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه بتوجيه خالص التحية إلى رموز الثورة الرئيس الراحل محمد نجيب، وقائدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خالد الذكر.

وقال الرئيس السيسي، إن ثورة 23 يوليو 1952، ستبقى أحد أيام مجدنا وأبرز محطات عزتنا.. دائما ما كان احتفالنا بذكرى ثورة يوليو المجيدة لم يقتصر على تغيير الحالة المصرية وإنما امتد ضياؤها لشمل قارتنا الإفريقية والمنطقة العربية.

عقيدة مصر

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس، أن عقيدة مصر مبنية على احترام الآخر واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها.

بناء وطن قوي

وتابع السيسي، أنه في ظل استكمال روح ثورة يوليو وأهدافها السامية، فإن الدولة ماضية في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوى متقدم في جميع المجالات من خلال إقامة المشروعات القومية الكبرى في كافة أرجاء الوطن.

مصر مُحاطة بأمور في غاية الخطورة

ولم يغفل الرئيس عن إيضاح كافة الأمور، قائلًا؛ قد قدر الله لهذا الجيل أن يواجه تحديات لم تمر بها مصر في تاريخها الحديث، فما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة، تتطلب أن يكون المصريون على قلب رجل واحد لعبور الأزمات على النحو الذي يحمي أمنها، مشددًا على أن تهديدات الأمن القومي تجعلنا أكثر حرصًا لامتلاك القدرة الشاملة، وتجعل من الاصطفاف الوطني أمرًا حتميًا.

حماية الحقوق التاريخية

وأوضح الرئيس أن مصر قادرة وقت الحاجة على اتخاذ إجراءات لحماية حقوقها التاريخية، مشددًا على أهمية المرحلة الحالية التي تمر بها مصر.

العزم والإصرار من ثورة يوليو 

وحول ثورة يوليو، أشار الرئيس، إلى أنها مناسبة نستمد منها العزم والإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة.