ألبرت فهمي: رفع العلم المصري أمام برلمان أونتاريو سيكون سنويا

توك شو

بوابة الفجر


كشف ألبرت فهمي، عضو مجلس إدارة منظمة الهيئة الكندية للتراث المصري، تفاصيل رفع العلم المصري أمام برلمان أونتاريو في كندا، موضحاً أن العلم يرفع للمرة الثانية، في إطار مناسبة شهر الحضارة.

وأشار "فهمي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إلى أنه نتيجة استمرار أزمة كورونا، تم رفع العلم بعدد محدود من المشاركين، لافتا إلى أن هذا الاحتفال سيكون سنويا بشكل قانوني ورسمي.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة مهمة إلى الأمة، صباح يوم الخميس، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952.

وأوضح السيسي"، أن التهديدات التي تواجه أمننا القومي تجعلنا أكثر حرصًا على امتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة للحفاظ على حقوق ومكتسبات الشعب وتجعل مـن اصطفافنا الوطني أمــرًا حتميًا.

وفيما يلي نص الكلمة:
تمر الأيام والسنوات حاملة بين طياتها أحداثًا وذكريات تبقى عالقة في الأذهان وتزهو بها الشعوب.. جيلًا بعد جيل وتاريخ مصر زاخر بالأمجاد من تلك الأحداث التي تجعلنا نستلهم من ماضينا عبرة لحاضرنا.. وأملًا لمستقبلنا، ويبقى يوم الثالث والعشرين من يوليو عام ١٩٥٢ أحد أهم أيام مجدنا وأحد أبرز محطات عزتنا حيث تمر علينا الذكرى الثامنة والستون لهذه الثورة المجيدة التي نستعيد معها ذكريات كفاح شعبنا من أجل نيل حريته.. واستقلال قراره الوطني.

ودائمًا ما كان احتفالنا بذكرى ثورة يوليو المجيدة مناسبة نستمد منها العزم والإصرار والإرادة لتحقيق تطلعات شعبنا وآماله في تحقيق مستقبل مشرق له وللأجيال القادمة تلك الأجيال التي من حقها أن تحيا حياة كريمة في وطن آمن ومستقر ومزدهر.

لم يدرك العالم حين انطلقت شرارة الثالث والعشرين من يوليو أنها لن تقتصر على تغيير الحالة المصرية فحسب؛ وإنما سيمتد ضياؤها ليشمل قارتنا الأفريقية والمنطقة العربية بأسرها إيذانًا ببزوغ حقبة تاريخية جديدة تنعم فيها الشعوب بمكتسباتها ويكون قرارهــا نابعـًـا مـن إرادتـها الوطنيـة الخالصـة؛ فانطلقت حركات التحرر الأفريقي والعربي مسترشدة بما حققته الثورة المصرية الوليدة من إنجازات على أرض الواقع وداعمة لكل الشعوب التي ترغب في الحرية والاستقلال.