خبير أمني: هدف العمليات الإرهابية القضاء على أي بسمة للمصريين

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء محمد زكي، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، إن الهدف من أي نشاط يتخذ من الإرهاب عنوان له لإجهاض مسيرة التنمية التي بدأت ملامحها تتضح، وإحداث نوع من البلبلة في الرأي العام استثمارًا لأي أوضاع موجودة على الساحة. 

وأضاف "زكي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن العمليات الإرهابية يضع المخطط لها في اعتباره القيمة الرمزية لتاريخ تنفيذ العملية، أما في وضع وطني في ذكرى 23 يوليو، أو وضع ديني تزامنًا مع عيد الأضحى المبارك، أو المناسبات المصرية المختلفة، مثل امتحانات الثانوية العامة، لإجهاض النجاحات التي تحققت في بعض المجالات، والقضاء على أي بسمة للمصريين.

وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، أن العمليات الإرهابية تهدف لإحداث نوع من الشق في الجدار الوطني ومحاولة زعزعة ثقة المواطن المصري في أي أداء أو انجاز يحدث.

ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارًا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت وقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج.

وتم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الإرهابي الإخواني الهارب عماد البحيري والارهابي الإخواني الهارب حسام الشوربجي والإرهابي الإخواني الهارب سيد توكل والإرهابي الإخواني الهارب حمزة زوبع.

وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.

وهم الإرهابي الاخواني هشام متولي الشوبكي، والإرهابي الإخواني إسلام علواني حجازي، والإرهابي الإخواني إبراهيم سعيد إبراهيم والارهابي الإخواني محمد محمد سعيد والإرهابي الإخواني محمد أحمد شحاتة، والإرهابي الإخواني صهيب سامي الزقم.

وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالي وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد، استمرارا لجهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الاخوان الإرهابي.