برلماني: كلمة السيسى في ثورة يوليو أكدت قدرة الجيش والشعب على حماية مصر

أخبار مصر

بوابة الفجر


يحل، اليوم الخميس، الذكري الثامنة والستون لثورة يوليو المجيدة التى كانت وستظل إنجازًا وطنيًا بطوليًا حمل لواءه طلائع القوات المسلحة التى خرجت فى الثالث والعشرين من يوليو فى حركة مباركة مستهدفة الخلاص من الاستعمار والتبعية وإقامة الحكم.الوطنى الصادق وبناء الجيش القوى القادر على حماية الوطن. 

من جانبه أكد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة 23 يوليو عام 1952 تضمنت العديد من القضايا المهمة داخليًا وخارجيًا، مشيدا بما جاء فى كلمة الرئيس السيسى عن الجيش والشعب المصرى.

وقال "عامر" فى بيان، اليوم الخميس، أن الرئيس السيسى طمأن الرأى العام المصرى بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والحزبية والشعبية على مستقبل مصر وقدرتها على مواجهة جميع التحديات والمخاطر التى تواجه مصر داخليا وخارجيا، مؤكدا أن الرئيس السيسى كان واضحًا وحاسمًا عندما أكد أن ضباط الجيش المصرى الباسل على مر التاريخ حظوا بتأييد شعبى مكنهم من استرداد الدولة المصرية.

وقال عضو مجلس النواب، أن من يقرأ التاريخ المصرى يعرف ويعى جيدًا أن هناك علاقة استراتيجية وأبدية تربط بين الجيش المصرى الباسل والشعب المصرى العظيم وهذا سر قدرة الدولة المصرية على سحق ومواجهة كل من يريدون النيل والمساس بالأمن القومى المصرى وهذا أيضا هو سر بقاء الدولة المصرية.

وكان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل عديدة، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة ٢٣ يوليو، بأن الدولة تستمد منها الإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة، والسعي لتنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوي.

جاء ذلك خلال إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة ٢٣يوليو.

أبرز محطات عزتنا

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه بتوجيه خالص التحية إلى رموز الثورة الرئيس الراحل محمد نجيب، وقائدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خالد الذكر.

وقال الرئيس السيسي، إن ثورة 23 يوليو 1952، ستبقى أحد أيام مجدنا وأبرز محطات عزتنا.. دائما ما كان احتفالنا بذكرى ثورة يوليو المجيدة لم يقتصر على تغيير الحالة المصرية وإنما امتد ضياؤها لشمل قارتنا الإفريقية والمنطقة العربية.

عقيدة مصر

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس، أن عقيدة مصر مبنية على احترام الآخر واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها.

بناء وطن قوي

وتابع السيسي، أنه في ظل استكمال روح ثورة يوليو وأهدافها السامية، فإن الدولة ماضية في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوى متقدم في جميع المجالات من خلال إقامة المشروعات القومية الكبرى في كافة أرجاء الوطن.

مصر مُحاطة بأمور في غاية الخطورة

ولم يغفل الرئيس عن إيضاح كافة الأمور، قائلًا؛ قد قدر الله لهذا الجيل أن يواجه تحديات لم تمر بها مصر في تاريخها الحديث، فما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة، تتطلب أن يكون المصريون على قلب رجل واحد لعبور الأزمات على النحو الذي يحمي أمنها، مشددًا على أن تهديدات الأمن القومي تجعلنا أكثر حرصًا لامتلاك القدرة الشاملة، وتجعل من الاصطفاف الوطني أمرًا حتميًا.

حماية الحقوق التاريخية

وأوضح الرئيس أن مصر قادرة وقت الحاجة على اتخاذ إجراءات لحماية حقوقها التاريخية، مشددًا على أهمية المرحلة الحالية التي تمر بها مصر.

العزم والإصرار من ثورة يوليو 

وحول ثورة يوليو، أشار الرئيس، إلى أنها مناسبة نستمد منها العزم والإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة.