وزير الري الأسبق يفجر مفاجأة عن ملء بحيرة سد النهضة (فيديو)

توك شو

محمد نصر علام
محمد نصر علام


قال محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن إثيوبيا عملت بطريقة منفردة، ولم تحترم الاتفاقات مع مصر والسودان، لافتًا إلى أن إثيوبيا تعللت في مسألة ملء المرحلة الأولى من السد، بأن كمية الأمطار كانت كبيرة، مؤكدًا أن هذا الحديث كاذب.

وأضاف "علام"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن إثيوبيا خزنت نحو 4.9 مليار متر مكعب في فترة زمنية حوالي 15 يومًا مخالفة للاتفاقيات.

وأشار إلى أن إثيوبيا وصلت للحد الأقصى من القدرة الاستيعابية للتخزين في المرحلة الأولى حتى الآن، لافتًا إلى أن فيديو ملء السد الذي أذاعه التليفزيون الإثيوبي مستفز ويفتقد لـ"اللباقة"، ويمكن الرد عليه باستدعاء سفيرها في مصر، معلقًا: "لو كانت إثيوبيا دولة مارقة لا تلتزم بالاتفاقات فمصر قادرة على الرد".

ونوه بأن هناك دراسة ألمانية أكدت أن بعض التصميمات في السد تحتاج إلى إعادة النظر، وطلبت مراجعتها من قبل مصر والسودان، متابعًا: "إثيوبيا رفضت مناشدة ألمانية بمشاركة مصر والسودان في مراجعة التصميمات الفنية في السد".

وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء الثلاثاء، في قمة مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة نتائج الاجتماعات الفنية والقانونية التي عقدت مؤخرًا حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور كلٍ من أعضاء المكتب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، والرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مشاركة السيد عبد الله الحمدوك رئيس وزراء السودان، والسيد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس جدد الإعراب خلال القمة عن التقدير لجهود الرئيس "رامافوزا" بشأن قضية سد النهضة.

كما أكد الرئيس استمرار الرغبة الصادقة لدى مصر لتحقيق تقدم على صعيد القضايا الخلافية، والتي تعد جوهرية في أي اتفاق عادل ومتوازن يتم التوصل إليه بشأن سد النهضة، مشددًا سيادته على أن الأمر يتطلب توافر الإرادة السياسية للتوافق حول تلك القضايا العالقة، بما يعزز فرص وجهود التوصل للاتفاق المنشود، ويدعم بناء الثقة والتعاون لتحقيق المصلحة المشتركة بين الدول الثلاث.

وقد تم التوافق في ختام القمة على مواصلة المفاوضات والتركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقًا العمل على بلورة اتفاق شامل لكافة أوجه التعاون المشترك بين الدول الثلاث فيما يخص استخدام مياه النيل.