أحدثها "التواصل مع منظمة جافي".. اتفاقيات مصر بشأن علاج كورونا

تقارير وحوارات

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد - وزيرة الصحة


تكثف الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، من تحركاتها، لتوفير علاج لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث تتواصل مع منظمة جافي، لتوفير جرعات كافية لعلاج كورونا بحلول نهاية العام.

وتجري الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اتفاقيات خاصة مع منظمة جافي لتوفير جرعات من علاج فيروس كورونا، حيث تم عقد اجتماع مع ممثلي تحالف الـ "COVAX" مؤخرًا موضحة أن التحالف يهدف إلى توفير ٢ مليار جرعة حتى ديسمبر 2020، وأنه تم تقديم اقتراح للدول غير القادرة على الشراء للاقتراض من البنك الدولي قروضا طويلة الأمد.

وأكدت وزيرة الصحة، أنه سيتم توفير 20% من تعداد كل دولة والأولوية للعاملين بالحقل الطبي وأصحاب الامراض المزمنة وكبار السن ومن ثم تضع كل دولة أولوياتها.

اتفاق مع الصين لتصنيع لقاح لكورونا 
لم تكن خطوة توفير علاج من منظمة جافي، التحرك الأول لوزيرة الصحة، بل سبقها إجراء مباحثات بين مصر والصين في هذا الصدد.

وتقول وزيرة الصحة، إن إحدى الشركات الصينية في المراحل النهائية من تصنيع اللقاح وفور التأكد من صلاحيته التامة سيتم توقيع عقد بين مصر والصين على تصنيع اللقاح ونقل التكنولوجيا للقاهرة عبر شركة فاكسيرا لتصبح مصر مركزًا حيويا لتصنيع اللقاح ويمكنها مد المنطقة باللقاح الجديد.

وأوضحت زايد، أنه سيتم مواجعة خطوط إنتاج اللقاحات بشركة فاكسيرا، حتى يتثنى للوزارة توقيع عقد الشراكة مع الجانب الصيني لإنتاج اللقاح الجديد.

حجز 30 مليون جرعة من لقاح بريطاني
كما بحثت وزيرة الصحة والسكان، مع مسؤولى شركة فاكسيرا المصرية للقاحات، استعدادات خطوط الإنتاج تمهيدا لإنتاج لقاح كورونا الذي تطوره جامعة أكسفورد بالشراكة مع شركة أسترازينيكا في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن مصر حجزت 30 مليون جرعة من اللقاح والمتوقع إنتاجه فعليا خلال شهر سبتمبر المقبل، من إجمالى 400 مليون جرعة لقاح سيتم إنتاجها كمرحلة أولى.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.