أسامة كمال: تركيا تعتمد على أموال قطر لتسوية فواتير فشل أردوغان

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي أسامة كمال، إن تركيا بدأت تتراجع، لافتًا إلى أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، أكد أن تركيا لا تنوي مواجهة مصر أو أي دولة أخرى في ليبيا، ولا تسعى للتصعيد لكنها ستواصل دعم الشرعية في طرابلس.

وأضاف "كمال"، خلال تقديمه برنامج "مع أسامة كمال" المذاع عبر قناته على "يوتيوب"، اليوم الأربعاء، أن هذه التصريحات صدرت قبل تفويض البرلمان المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي، بإرسال قوات خارج البلاد في مهام قتالية لمواجهة أي تهديد أمني للأمن القومي المصري.

وتابع "كمال"، أن صور تتبع حركة الطيران في موقع "فلايت رادار"، أظهرت وصول طيارة شحن عسكرية سي 130 تركية لقاعدة الوطية، وخرجت من مدينة أنطاليا لطرابلس بعد اجتماع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره القطري، موضحًا أن وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا، متواجد في تركيا حاليًا، تزامنًا مع وجود وزير داخلية مالطا لبحث الحدود البحرية مع وزير الدفاع التركي.

ونوه، بأن اللجنة الخارجية بمجلس النواب الليبي أعربت عن قلقها من التحشيدات العسكرية لحكومة الوفاق حول مدينة سرت، وأكدت على تمسكها بالحل السياسي، ورفضها للحلول العسكرية، وتحذر من عواقب الاقتتال في سرت والجفرة والتي سيكون لها تداعيات خطيرة على المنطقة، وتناشد المجتمع الدولي برفض أي تدخلات خارجية في ليبيا، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية المصري أكد أن الأوضاع في ليبيا تهدد الأمن القومي المصري والعربي، ورغم حرص مصر على الحل السياسي إلا أن تركيا مستمرة في التصعيد العسكري.

وأوضح، أن تركيا أرسلت صواريخ سكاريا تي 22 من طراز "تشنار" التي سبق لها تجربتها في سوريا، وفقًا لما أكدته مصادر عسكرية تركية، والذي نقلته صحيفة "ميلليت" أنه تم إرسال طيارتين شحن "سي 130 إي" و"أيه 400 إم" للوطية ومصراته والصواريخ، ووضعهم قرب سرت على مدى 40 كيلو.

ولفت، إلى أن خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، كان في زيارة لقطر هذا الأسبوع، وهذا يؤكد المأزق الذي فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأن تركيا تعتمد على ثروات قطر لتسوية فواتير فشل أردوغان داخليًا وخارجيًا.