ابن المنزلة.. الدقهلية تستقبل شهيد جديد ببئر العبد

محافظات

بوابة الفجر


اتشحت مدينة المنزلة، بالسواد فور استقبال نبأ استشهاد أحد أبنائها الشهيد محمود محمد عبدالحميد قهوة في هجوم إرهابى في بئر العبد، شمال سيناء يوم أمس.

ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمان فور وصوله بمقابر الأسرة في جنازة عسكرية.

وكانت القوات المسلحة أعلنت عن إحباط محاولة هجوم للعناصر التكفيرية على أحد الارتكازات الأمنية بمنطقة بئر العبد باستخدام 4 عربة وعدد من العناصر التكفيرية.

وقد قامت قوات التأمين للارتكاز الأمنى بالتعاون مع القوات الجوية بمطاردة العناصر التكفيرية داخل إحدى المزارع وبعض المنازل الغير مأهولة مما أسفر عن مقتل 18 فرد تكفيرى منهم فرد يرتدى حزام ناسف، وتدمير 4 عربات منهم 3 عربة مفخخة ونتيجة للأعمال البطولية لقوات التأمين تم استشهاد 2 من أبطال القوات المسلحة وإصابة 4 آخرين أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطنى.

وعلي صعيد آخر كان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، أكد أن "الهدف النهائي للقوات المسلحة الليبية هو مكافحة الإرهاب والقضاء على المليشيات التركية المسلحة وجمع السلاح".

وكشف المسماري، في مؤتمر صحفي، أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة يحاول خلط الأوراق وتشويه سمعة القوات المسلحة.

وقال المسماري: "قادرون على حسم المعركة "في أي وقت نشاء، لافتًا إلى أن 99% من الأراضي الليبية تحت سيطرة الجيش.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا الأربعاء، بتوقيت نيويورك، لمناقشة مشروع قرار بطالب الأطراف المتصارعة في ليبيا بالالتزام بوقف دائم لإطلاق النار.

اقرأ أيضا.. تسلم جثة الشاب الذى قٌتل على يد جاره ببولاق

وفي سياق آخر، تسلم أفراد أسرة الشاب الذى قٌتل على يد جاره، بسبب مضايقة المتهم للسيدات بالشارع ببولاق الدكرور، اليوم الثلاثاء، جثة الضحية بعد انتهاء أعمال التشريح، وتصريح النيابة بدفنه، حيث شارك العشرات فى تشييع جنازته، وسط حالة من الحزن بين سكان منطقة صفط اللبن.

واعترف المتهم عقب القبض عليه بارتكاب الجريمة، وتم ضبط السلاح المستخدم فى الحادث، كما استمع رجال المباحث لأقوال أسرة الضحية، وشهود العيان من الجيران الذين شاهدوا الجريمة.

وكشف أحد جيران المجنى عليه، تفاصيل الجريمة، فقال إن الضحية "سيد"، شاب متزوج ويقيم بمنطقة صفط اللبن، نشبت بينه وبين جاره المتهم "كهربائى" خلافات منذ عدة شهور، بسبب جلوس الأخير بالشارع ومعاكسته للسيدات، وتم عقد ما يشبه جلسة الصلح بينهما، إلا أن المجنى عليه فوجئ مجددا بالمتهم يجلس بالشارع مرة أخرى لمضايقة السيدات، ومن بينهن سيدات أسرته