الكنيسة تحتفل بعيد القديس الأنبا إفرام السرياني

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعيد رحيل القديسالأنبا إفرام السرياني.

ونشرت الصفحة الرسمية للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقتطفات من حياته، حيث ولد في مدينة نصيبين من أبوين وثنيين، واتفق له أن اجتمع بالقديس يعقوب مطران نصيبين الذي وعظه وعلمه حقائق الإيمان، فآمن أفرأم على يديه وتعمد منه ولبث عنده وأخذ في التعبد الزائد حتى فاق أهل زمانه، ولما اجتمع مجمع نيقية صحب معلمه مار يعقوب إلى هناك،وذهب إلى قيصرية ثم رسمه القديس باسيليوس شماسًا فزاد في نسكه وظهرت منه فضائل عظيمة تفوق الوصف، وقد وضع مقالات وميامر كثيرة جدًا، ولما أكمل جهاده انتقل إلى الرب.

مغارته وكرس نفسه للكتابة، فتجمع حوله كثيرون صار هو لهم أبًا ومرشدًا. وحدث أنه رأى في خلوته عمودًا من نور يصل إلى السماء وسمع صوتًا يقول له كما ترى عمود النور هذا هكذا باسيليوس العظيم. فقام وذهب إلى قيصرية الكبادوك ليراه، وهناك تقابلا ومكث عنده نحو أسبوعين، حيث أراد أن يرسمه قسًا فرفض فأعطاه رتبة الشماسية. 

زار مار أفرام برية شيهيت الشهيرة برهبانها ومعلميها الحاذقين أمثال الأنبا بيشوي والأنبا يحنس القصير وقضى بينهم حوالي ثماني سنوات (مازال أثره باقيًا حتى الآن في برية شيهيت وهو شجرة مار أفرام السرياني الموجودة بدير السريان العامر وهي من نوع التمر هندي، كما يوجد أيضًا جزء من رفاته في أنبوبة القديسين بالدير)، ثم رجع إلى بلاده.

حيث أصبح من أشهر معلمي الكنيسة  السريانية ومن أعظم أدباء السريان وله كتابات وأشعار روحية كثيرة وميامر متعددة. وفي مغارته بجبل الرها أكمل سعيه الصالح، وتنيَّح بسلام سنة 379م.
عن الكنيسة الارثوذكسية 

في سياق آخر، هنأ قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة يوليو المجيدة.

وجاء نص الرسالة كالأتي: بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أتقدم لسيادتكم وللشعب المصري العظيم ولكافة القوى الوطنية بخالص التهنئة في ذكرى ثورة يوليو المجيدة. 

وتابع: تلك الثورة التي جسدت تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والكرامة والاستقلال. والتي لا نزال نستكملها الآن، رغم كل التحديات الداخلية والخارجية التي يمر بها وطننا الغالي. حتى تصبح مصر واحة للحرية والسلام ورمزًا للتقدم والتنوير فى العالم أجمع، دمتم في سلامٍ ودامت بلادنا في وحدة ونماء وبركة، بفضل جهود أبنائها المخلصين.