معتز عبدالفتاح: إثيوبيا أذكى من الدخول في صراع مع مصر (فيديو)

توك شو

الدكتور معتز عبد
الدكتور معتز عبد الفتاح


قال الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن إثيوبيا متفهمة أنه ليس من الحكمة ولا المنطق بالنسبة لها أن تتبنى استراتيجية "عليّا وعلى أعدائي" مع مصر، موضحا: "أنا لو بموت أموت لوحدي ليه طيب ما نموت كلنا، لو منعوا عننا المياه فأنا مش هموت لوحدي أكيد، يا نعيش عيشة فل يا نموت إحنا الكل".

وأضاف عبد الفتاح، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" عبر فضائية "المحور"، مساء الأحد، أن "قضية إثيوبيا لو وصلت إنها تبقى علاقة صفرية ومكسبهم خسارتنا، فمن المؤكد إننا مش هنخسر لوحدنا، ووقتها إحنا الاتنين هنخسر، قضية السد بالنسبة لمصر قضية وجود، وبالنسبة لإثيوبيا قضية تنمية".

وأوضح أن "أردوغان قدّم دعما لإثيوبيا في ملف سد النهضة، بالإضافة لإسرائيل، وبالطبع الصين التي لا تعادي مصر ولكنها تبحث فقط عن مصلحتها، ودول أخرى مثل إيطاليا وهولندا، ولكن بالتأكيد هؤلاء لن يموتوا دفاعا عن إثيوبيا، مفيش حاجة اسمها كده، في لغة مصالح فقط، وإحنا كمان عندنا تحالفات مش ولاد البطة السودة".

تابع: "مصر حتى الآن تتبنى استراتيجية اليد الممدودة وضبط النفس، ولكن لو إثيوبيا وصلت الموضوع لـ اعطشوا يا مصريين ومش فارق معانا، بالتأكيد سنتبنى استراتيجية مغايرة، وإثيوبيا أذكى من إنها تدخل في صراع مع مصر لأن مصر مش إريتريا".


وأعلن ياسر عباس وزير الرى السودانى، تواصل المفاوضات بشأن تجاوز النقاط الخلافية حول سد النهضة.

وقالت قناة سكاى نيوز، إنه تم الاتفاق فى القمة الإفريقية المصغرة التى عقدت اليوم الثلاثاء، على تواصل المفاوضات.

وانطلقت اليوم، القمة المصرية السودانية الإثيوبية المصغرة بشأن سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقى، وذلك عن طريق الفيديوكونفرانس، لمناقشة التقارير التى رفعت من قبل وفود الدول الثلاث فى جولة المفاوضات الأخيرة. 

وأجرى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، اتصالًا هاتفيًا مع وزير خارجية روسيا "سيرجي لافروف"، حيث تم بحث الموقف الدقيق في ليبيا، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري عرض الموقف المصري إزاء التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، مبرزًا الحرص على تفاعل الليبيين مع "إعلان القاهرة"، والذي يأتي مكملًا لمسار برلين السياسي، بغية التوصل إلى تسوية سياسية ومستدامة للأزمة، بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب. 

كما أكد شكري على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا إفساحًا في المجال للمفاوضات السياسية، وكذا رفض مصر وتصديها لأي تدخلات أجنبية في ليبيا لما تمثله من تهديد خطير على أمن وسلامة المنطقة، منوهًا أيضًا بضرورة التصدي بحزم لعمليات نقل المقاتلين الأجانب والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا.

واختتم حافظ تصريحاته، بالإشارة إلى أنه تم الاتفاق خلال الاتصال على أهمية مواصلة الارتقاء بمستوى التعاون القائم بين القاهرة وموسكو على مختلف الأصعدة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.