البابا تواضروس يهنئ السيسي والمصريين بذكرى ثورة 23 يوليو

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى


هنأ قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة يوليو المجيدة.

وجاء نص الرسالة كالأتي: بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أتقدم لسيادتكم وللشعب المصري العظيم ولكافة القوى الوطنية بخالص التهنئة في ذكرى ثورة يوليو المجيدة. 

وتابع: تلك الثورة التي جسدت تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والكرامة والاستقلال. والتي لا نزال نستكملها الآن، رغم كل التحديات الداخلية والخارجية التي يمر بها وطننا الغالي. حتى تصبح مصر واحة للحرية والسلام ورمزًا للتقدم والتنوير فى العالم أجمع، دمتم في سلامٍ ودامت بلادنا في وحدة ونماء وبركة، بفضل جهود أبنائها المخلصين.

اقرأ أيضا...

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أصدرت بيانًا اليوم الثلاثاء، على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كالآتي: أعضاء ونواب المجلس الملي العام وهيئة الأوقاف القبطية يؤيدون الموقف الشجاع الذي اتخذه الرئيس السيسي لمساندة الشعب الليبي الشقيق في كفاحه ضد المستعمر التركي وحماية حدود مصر الغربية.

وتابع البيان: في ذات الوقت يبتهلون من اجل سلامة كل جندي من جنود جيش مصر الباسل ولا ينسون ابدا كيف اخذ جيشنا ثأر شهداء الاقباط المصريين اللذين استشهدوا على يد الجماعات الإرهابية بليبيا.

البرلمان يسمح بإرسال قوات للخارج

ودعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، اليوم الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.

واستعرضت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.

وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.

وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.

ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.