رئيس وزراء اليمن: مصر انتشلت بلادنا من الظلام

توك شو

الدكتور معين عبدالملك
الدكتور معين عبدالملك


أكد رئيس وزراء اليمن الدكتور معين عبدالملك، أن مصر والسعودية لعبتا دورًا كبيرًا في الحفاظ على شرعية الدولة اليمنية وعدم انزلاقها نحو المليشيات الحوثية.

وأضاف رئيس وزراء اليمن في حوار مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، في برنامج "رأي عام" عبر شاشة TeN، مساء الثلاثاء، أن مصر ساعدت اليمن في الانتقال خلال الدولة الحديثة بإنشاء المدارس، وليس فقط في دعم الثورة عام 1962 كل ما يتعلق من نقل اليمن وإخراجه من عصور الظلام كان بدعم مصري كبير.

وأكد أن الدبلوماسية المصرية كان لها دورًا كبيرًا في 2015 في الحفاظ على شرعية الدولة اليمنية، فموقف مصر واضح في وحدة اليمن وسلامة واستقرار أراضيه، كل هذه المواقف شكلت ركنا أساسيا في المرحلة الماضية، متابعا: "نحن في مرحلة تعافي أو نحاول الآن بعد إتفاق الرياض لترتيب مرحلة تعافي تساعدنا على إنهاء الحرب التي أشعلها الحوثيين لتدمير اليمن".

وتطرق للدور السعودي، قائلأ إن المملكة العربية السعودية تلعب دور غير عادي لمساعدة اليمن في المرحلة القادمة، مواصلا: "نحن نبني الجيش من جديد ونبني الأجهزة الأمنية، خفر السواحل بلد كبير مهم جنوب البحر الأحمر على أهم المضايق المائية، اليمن تعرض لضربة كبيرة بسبب هذه التدخلات".

تفويض الجيش بالتدخل في ليبيا

وكان الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، دعا أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، أمس الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.

واستعارت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أول أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.

وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.

وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.

ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.