بالدراجات.. فريق الوحوش في رحلة من الإسكندرية إلى القاهرة (صور)

تعد قيادة الدراجات الهوائية من الرياضات الشعبية المعروفة للجميع، فالكبير والصغير يمتلك دراجة وهي أيضًا مفيدة للجسم والصحة بشكل عام، فإلى جانب الفوائد الصحية التي تكتسبها من قيادة الدراجة فترة طويلة هناك عشرات الفوائد المعنوية، كما أنها تكسب الشخص الثقة في النفس وتجعلك تتعرف على كل جديد من حولك. 

وعلى هامش مبادرة"دراجتك صحتك" التي قدمتها وزارة الشباب والرياضة، حاول " فريق الوحوش" أو (اليكس بيستس)، كسر الحواجز والإنطلاق بدراجتهم الهوائية في أطول رحلة سفر من (الإسكندرية إلى القاهرة)، بمسافة ٢٠٠ كم في مدة زمنية ٥ ساعات. 

"تشجيع المواطنين على الرياضة" 

وقال الكابتن "أحمد مسعود" مؤسس فريق نايت رانرز إلى الفجر: الهدف هو تشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة، والتريكز على محورين أساسيين الأول يتمثل في تحسين اللياقة البدنية والصحية للمواطن من خلال استخدام "الدراجة الهوائية"، والمحور الثاني يتركز في أن "الدراجة" تعد وسيلة انتقال مصاحبة للبيئة. 

"فريق الوحوش ينطلق بالدراجات من الإسكندرية للقاهرة" 

وتابع: إستطاع مجموعة من الشباب وعددهم 10 أفراد، ويطلق عليهم فريق "الوحوش"، القيام برحلة عبر الدراجات الهوائية من "محافظة الإسكندرية إلى القاهرة" بمسافة (٢٠٠ كم في مدة زمنية ٥ ساعات)، وهم فريق مكون من مختلف الفرق وكان معظمهم يتمرن على الدراجة بمفرده وبعد تعرفهم على بعض تكون الفريق من رياضيين وصلوا لمستوى عالي وإحترافي من التمرين، وتكوين فريق "اليكس بيستس"ومنهم الكابتن "أمير سردينة" الحاصل على لقب "ironman bahrin 2019". 

"شباب أجتمع على حب رياضة الدراجات" 

وأضاف "أحمد مسعود" أن هذه التمرينة كانت بمثابة تحدي للفريق، فهم شباب هواه أجتمعوا على حب رياضة الدراجات، أرادوا خوض التجربة ليتحولوا إلى محترفين، واستمتعوا بالفكرة، وأيضًا جاءت في إطار تحضيرات الكابتن أمير سردينة وأنا لمسابقة (ironman 70). 

وتابع أن هذا السباق يضم ثلاث سباقات متتالية في وقت واحد، ١٩٠٠ متر سباحة، ويليها ٩٠ كيلو متر درجات هوائية، يليها ٢١ كيلو متر جري. 

وذكر"مسعود" أنه على بعد 115 كيلو متر التقى الدراجون السكندريون بفرق دراجات من القاهرة وكان عددهم 20 دراج، ليكملوا الرحلة سويًا حتى وصلوا بعد بوابات القاهرة 85 كم، ويطلق عليهم (cycling elite). 

"تجربة فريدة من نوعها للرياضيين والإلتزام بالتباعد" 

وأوضح أن التجربة كانت رائعة وفريدة من نوعها، والجميع شعر بسعادة كبيرة وادرك أنه لا يوجد مستحيل بالإرادة والتمرين والإلتزام يمكن تحقيقه، وكل شخص على الطريق كان يرى المشهد ويدرك أننا سكندريون ينبهر بنا جدًا، كما اننا لم ننسى التباعد الإجتماعي والإجراءات الإحترازية من كحول ومطهرات وكمامات وغيرها للحفاظ على صحة الدراجون ومنعًا لنقل الفيروس. 

وبالنسبة للتغذية اثناء الرحلة مياه وتمر فقط، ومحلول يعوض الأملاح المفقودة، عصير برتقال، كما يجب ان يتوافر مع كل دراج خطوة، ونظارة، وجونتي يد ومنفاخ، و2 إطار داخلي، وعدة للحام اللإطارات. 

وأعرب "الدراجون السكندريون" عن مدى سعادتهم بهذه الرحلة الممتعة وعن مدى سعادتهم لتبادل الخبرات بين الرياضين من الاسكندرية والرياضين من القاهرة، في رحلة الغرض منها تشجيع جميع الشباب على ممارسة الرياضة وعن مدى السعادة التي تسببها الرياضة لمن يمارسها، وكان يرافق الدراجون سيارة دعم لتامينهم.