نشأت الديهي: مطاردة قطر و"أردوغان" أمام المحاكم الدولية بات واجبا

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الفترة القادمة ستشهد حملة إعلامية ممنهجة لمحاولة إيقاف عجلة التحرك المصري صوب الأهداف الاستراتيجية المصرية، وهناك اكثر من 7-8 محطات، ومئات الصفحات، والملايين من المغردين هدفهم الرئيسي محاولة تعكير الرأي العام المصري.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن قطر تنفق المليارات لمحاولة إزعاج المزاج المصري، منوهًا بأن سبق وطالب بإقامة دعوى قضائية ضد السلطات القطرية أمام المحاكم الدولية.

وتابع، أن قطر تمول الإرهابيين في وضح النهار، وتقوم بشراء السلاح وتقدم الدعم والمال والتدريب داخل قطر، وتركيا تقوم بنقل المرتزقة للدول التي تسعى لتخريبها، مشددًا على أن المعركة مازالت قائمة وعلى مدار سنوات مضت علمنا ما يحاك وعلينا بالمواجه المنظمة وعلينا أن نواجه بالتنظيم وليس التنظير.

وأكد، أن مطاردة قطر وأردوغان أمام المحاكم الدولية باعترافات الدواعش والإرهابيين أنهم يقدموا لهم الدعم والتدريب والتسليح للقيام بعمليات إرهابية، بات واجبًا على كل محامي يحمل رخصة محامي دولي في مصر، مشددًا على ضرورة تقديم عناصر التنظيم الدولي للإخوان في قطر وليبيا وتركيا للمحاكم الدولية.

ودعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، اليوم الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.

واستعرت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.

وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.

وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.

ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.