إزالة 415 حالة تعد على أملاك الدولة بالدقهلية (صور)

محافظات

الحملات
الحملات


صرح الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، بأن إجمالى ما تم إزالته من مبان مخالفة منذ بداية الموجة 16 في 8 يوليو الحالي، حتى اليوم بلغ 415 حالة تعد على املاك الدولة.

وأضاف المحافظ، أنه تم إزالة تعديات بلغت (361 حالة تعدي بالمبانى بمساحة 27773 م2- و54 حاله تعدى بالزراعة بمساحة 3 أفدنة، و15 قيراطا  و16 سهما وتتبع لولاية الوحدات المحلية بنطاق المحافظة، ولقطاعات الموارد المائية والري والسكة الحديد والأوقاف والإصلاح الزراعي والطرق بمراكز ومدن وقرى وأحياء المحافظة،

ووأضح المحافظ أن الوحدات المحلية بالتعاون مع قوات الشرطة تمكنت اليوم من تنفيذ إزالة 35 حالة تعد منهم 23 حالة تعد بالبناء بمساحة 620 م2 و12 حالة تعدى  بالزراعة بمساحة 14 قيراطا و20 سهما.

وأكد محافظ الدقهلية، التنسيقق الكامل مع اللواء رأفت عبد الباعث، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية وبين مختلف جهات الولاية والوحدات المحلية ومراكز واقسام الشرطة بنطاق المحافظة لتنفيذ أعمال الإزالة الفورية لأى تعديات أولًا بأول لإسترداد حق الشعب والدولة فى أراضيها، موضحًا بأن تنفيذ حملات إزالة التعديات ضمن هذه الموجة يأتى متواكبًا مع سلسلة الحملات التى قامت بها أجهزة المحافظة خلال الفترة الماضية لإزالة كافة أشكال التعدى.

وأشار محافظ الدقهلية إلى اتخاذ الإجراءات المشددة حيال كافة أشكال التعديات على أراضي الدولة تطبيقا للقانون بالحسم والحزم حفاظا على حقوق الدولة وحقوق المواطنين.

 وفي سياق آخر، علق الأنبا مينا توفيق، مطران الكنيسة الأسقفية المستقيمة علي بيان الكنيسة القبطية الكاثوليكية بشأن فصله من الكاثوليكية، قائلًا: إني أقدم كل الشكر الي الانبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية التي كان ينمتي اليها يومًا من الأيام، حيث خدمها بكل حب وإخلاص.

وأكد " توفيق" في بيان اليوم الثلاثاء، أن الكنيسة الأسقفية المستقيمة وهو مطرانها لا تسري عليها قرارات الكنيسة القبطية الكاثوليكية بأي شكل من الاشكال منذ تقديم استقالته منها في 16 مارس عام 2013، كما لا يحق لأي شخص التدخل في شئون الكنيسة الأسقفية المستقيمة بأي شكل من الاشكال.

وأوضح مطران الكنيسة الأسقفية المستقيمة أنه لم يتقدم بطلب الي مجلس كنائس مصر للانضمام لهم حتى ان يرفضوا أو يقبلوا، متسائلًا: لماذا كل هذا؟ هل هو انتقام من شخصي من مطران الكنيسة الأسقفية المستقيمة؟، مؤكدًا أنه سيكون له ردود قانونية تجاه أي تجاوز قانوني يخص الأسقفية المستقيمة، لافتًا الى أن المحبة المسيحية لازالت هي التي تقود خطواته، كما أنه سيظل برفع الصلوات الي أن حتى أن يشفى الله القلوب المملوءة بالشخصنة وتصفية الحسابات حتى نستطيع جميعًا ان نقف أمام عرش النعمة بقلوب طاهرة ونقية. 

كانت الكنيسة القبطية الكاثوليكية قد، أصدرت بيانًا، أمس الاثنين، أعلنت خلاله انها أن الكنيسة أصدرت قرارا بفصل الأب مينا توفيق وبالميلاد "سامي توفيق" بتاريخ 4 ديسمبر 2018.


وأوضحت الكنيسة في بيان، أن الوضع القانوني للسيد سامي توفيق أمين قلادة، بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، وبناء على رغبة السينودس المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر برئاسة صاحب الغبطة البطريرك إبراهيم اسحق، أصبح غير تابع للكنيسة.

وجاء البيان كالاتي:


أولا: رده إلى الحالة العلمانية 


ثانيا: إعلان عدم انتمائه إلى الكنيسة الكاثوليكية


وبالتالي، ومن تاريخه فان السيد سامي توفيق لا ينتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية ولا تعترف الكنيسة الكاثوليكية لا بسيامته اللاحقة كمطران، ولا بما يقوم به من رسامات كهنوتية لأشخاص ينتمون إلى كنائس مختلفة، حتى وان كان ما زال يرتدى زيا يتشابه مع زي الإكليروس الكاثوليكي، او يستعمل طقوسا مشابهة للطقوس الكاثوليكية.


وتابع، انه لا ينتمي إلى مجلس كنائس مصر، وذلك لعدم اعتراف أي من الطوائف المسيحية في مصر به، ولا يعترف بما تقدمه من شهادات انضمام لجماعته أو شهادات تغيير الملة.


لذلك توصى الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر والمهجر كل أبنائها الكهنة والرهبان والراهبات إعلان هذا التوضيح لكل أبناءنا المؤمنين حتى يحفظهم الرب من كل محاولات البعض إبعادهم من كنيستهم الأم تحت أي مسميات او لأي اسباب أو وعود..


في سياق آخر قام الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الأحد، بزيارة رعوية إلى كنيسة العذراء سيدة الكرمل للآباء الفرنسيسكان.
تأتي تلك الزيارة في إطار الزيارات الرعوية لنيافته لكنائس الإيبارشية البطريركية، عقب الفتح الجزئي للكنائس.


وترأس نيافته صلاة القداس الإلهي الاحتفالي بعيد العذراء سيدة الكرمل، وذلك بمشاركة كل من الأب فرنسيس نادي الفرنسيسكاني راعي الكنيسة، والأب مراد مجلع الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب مرقص وكيل إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، بالإضافة إلى الجماعات الرهبانية ببولاق، وبحضور شعب الرعية بنسبة ٢٥ بالمئة من السعة الاستيعابية.