عبد الرحيم حسن لـ"الفجر الفني": دور الجد بمسلسل "النهاية" بصمة هامة في حياتي.. أتمنى أن يجسد محمد رمضان شخصية أحد أبطالنا

الفجر الفني

عبد الرحيم حسن
عبد الرحيم حسن



*تجربتي في مسلسل "سوق الحرير" مثمرة جدًا.

*عند قرائتي للدور وموافقتي عليه فهذا يعني أنني اقتنعت به وتسلل بداخلي.

*تجربتي في مسلسل "النهاية" خاصة جدًا ومميزة.

*ياسر سامي متمكن من أدواته وكان هادئ ويعلم جيدًا بنجاحه.

*مشهد هروب الأطفال من الجد في ''النهاية" كان مؤثر جدًا.

*سرقة الجد للسوبر ماركت في "النهاية" كان من المشاهد القاتلة بالنسبة لي.

*ردود أفعال الجمهور على أعمالي كانت جميلة جدًا.

*حاولنا التحكم بخوفنا من فيروس كورونا أمام الكاميرا. 

*أسعى للأعمال الجيدة التي تحترم عقلية المشاهد وأن تكون مؤثرة. *دور حاذق باشا في "فارس بلا جواد" من أهم الأدوار في حياتي.

*دوري في مسلسل "النهاية" أعتبره البصمة الحالية الهامة في أعمالي.

*عرض الأعمال عبر المنصات الالكترونية سلاح ذو حدين.

*أوجه الشكر لمحمد سامي على حبكته الدرامية في مسلسل "البرنس".

*أتمنى مشاهدة محمد رمضان يجسد شخصية أحد من أبطالنا وسيكون رائع وعظيم.

إضافة في كل عمل فني يشارك فيه، متمكن في تقديم جميع الأعمال وصاحب رصيد كبير من الأدوار المتنوعة، وخاض الموسم الرمضاني بمشاركته في العديد من الأعمال التي نالت حب وإعجاب الجمهور.

وأجرى 'الفجر الفني' حواراً خاص مع الفنان عبد الرحيم حسن وتحدث فيه عن أعماله الرمضانية وأساس موافقته على أدواره، والأعمال التي يستعد لها الفترة المقبلة. وإلى نص الحوار...


في البداية، كيف كانت تجربتك في مسلسل "سوق الحرير"؟
تجربتي في مسلسل سوق الحرير مثمرة جدًا وتعرفت على كم من الزملاء السوريين وأكن لهم كل الاحترام والتقدير، وجميعهم يحبون عملهم مع مخرج مبدع ومؤلف رائع وكرو العمل بأكمله من تصوير للصوت للإضاءة جميعهم يهتمون بعملهم وكان يهمني التعرف على أسلوب عملهم الذي يختلف عننا قليلًا والمسلسل حقق الهدف ومن المفترض تواجد له جزء ثاني وثالث ولكن لا أعلم ظروفه الحالية التي ستتم وفي الانتظار.

وهو إنتاج سوري وتدور أحداثه في سوريا بفترة الخمسينات، والدور كان رب أسرة مصرية ورجل أعمال يعيش بفرنسا لديه ابن محامي وابنة دكتورة ويتعرض لبعض المشاكل في مصر ويختار عن طريق صديق له العيش بسوريا.

كيف جاء ترشيحك لـ"سوق الحرير"؟
ترشيحي كان عن طريق شركة الانتاج التي كانت تريد شخصية يكون أدائها بشكل معين، وبحثوا عن الشخصيات المصرية التي يكون سنها متقارب من الدور ووقع الاختيار عليا وأشكرهم على هذا.

ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "شاهد عيان"؟
كنت ضيف شرف في "شاهد عيان" بتجسيدي دور والد الظابط عمر، وأعجبتني تركيبة الأب المصري طيب القلب الذي تأتي عليه لحظات يتبين بخفة الظل بحواره مع زوجته وخوفه على ابنه وحرصه الشديد على بلده ويدعم وينمي الوطنية في ابنه، وأنا لا تعنيني مسألة الكم في الأدوار حتى وإن كانت حلقة واحدة أو مشهد الأهم بالنسبة لي الكيف وكيف سيقدم وهل سيجد الاستحسان عند الجمهور أم لا، وتأثيره في العمل.

كيف استعددت لتجسيد شخصية "شكري"؟
عند قرائتي للشخصية وموافقتي عليها هذا يعني أنها دخلتلي وأقتنعت بها، ثم مذاكرتي للدور واستايل ملابس الشخصية بالاستعانة بستايلست العمل والبدء بالتصوير مع توجيهات المخرج حتى عرضها على الشاشة.

كيف كانت تجربتك في مسلسل "النهاية"؟
تجربتي في مسلسل ''النهاية" خاصة جدًا ومميزة وأحببتها كثيرًا لأنها مختلفة وجديدة على مستوى الوطن العربي أن يقدم مسلسل بهذا الفكر وهذه التكنولوجيا التي كنا نراها في الأفلام العالمية فقط، فكرة الفنان يوسف الشريف وكتابة مؤلفنا الجميل عمرو سمير عاطف ومخرجنا الرائع ياسر سامي، ومجموعة الفنانين بالمسلسل كانوا مبهرين الحقيقة في أدوارهم، وعند وجود فكرة عمل جديدة يستهوى أي ممثل ويسارع للاشتراك فيها وتحقيق ذاته من خلالها.

هل تخوفت في البداية من فكرة "النهاية"؟
الخوف كان من كيفية تقديم التجربة في شكلها النهائي وكان القلق يسود الجميع، لكن الوحيد الذي كان هادئ في المقدمة ويعلم جدًا ما سيقدمه ومتمكن من أدواته المخرج الجميل ياسر سامي.

وفي الحقيقة يحسب للفنان الصديق الجميل يوسف الشريف صاحب الفكرة أن يثق في ياسر بتقديمه للفكرة بالشكل الذي تخيله، نحن كنا نتعامل مع شكل جهاز وهمي غير محسوس بالنسبة لنا لم نعلم كيف سيظهر على الشاشة وشكل الملابس وأماكن التصوير وعند دخولنا بالعمل بذلنا أقصى ما في جهدنا لتقديم شخصية بشكل يتثق مع المرار العام للعمل والحمدلله.

ما أصعب المشاهد التي واجهتك في "النهاية"؟
أصعب المشاهد التي كانت تحمل إنسانية كبيرة عليا في الدور هم مشهدين مهمين جدًا بالنسبة لي، مشهد هروب الأطفال من منزلهم بسبب عدم قدرة الجد أن يصرف عليهم وكان يعلم من داخله بتصرف هروبهم ويعود لمشاهدتهم وينهار باكيا هذا المشهد كان مؤثر قوي.

والمشهد الآخر عند سرقته للسوبر ماركت لكي يطعم الأولاد، وهو بالأساس يحفظ حفيده القرآن ومتدين ولجوءه للسرقة كان قاتل بالنسبة لي وكان مهم كيفية تعبيرنا له بالمشهد والحمدلله حقق نجاح كبير ونال إعجاب الجميع.

حدثنا عن مشاركتك في مسلسل "فلانتينو"؟
دوري في مسلسل ''فلانتيو" كان لطيف جدًا بتجسيدي لشخصية دكتور نفسي، وعملت مع الاستاذ عادل إمام من قبل في مسلسل "عوالم خفية" وجسدت دور رئيس الآمن العام وكان له قصة جميلة حيث ان استاذ عادل شاهدني منذ زمن في "فارس بلا جواد" وأعجب بي كثيرًا كممثل ولكن لم يأتي النصيب لعملنا سويًا وقتها وتواصل معي المخرج رامي إمام وأعجبت بالدور جدًا خصوصًا أنه كان كوميدي لطيف.

وماذا عن مشاركتك في مسلسل "لما كنا صغيرين"؟
مشاركتي مع المخرج الجميل محمد علي في أول تجربة تجمعنا في مسلسل "أهل كايرو" ثم "الهروب"، و"فرعون"، و"مريم"، و"لدينا أقوال آخرى"، وفي الحقيقة أستمتع بالعمل معه كثيرًا وهو يحب تواجدي معه وحدثني عن الشخصية وأن الدور ليس كبير ولكن وجوده مهم ووافقت عليها.

وكان الدور وزير سابق أب لشاب يتعاطى المخدرات وتدور حوله جرائم قتل مع كيفية توظيف الشخصية للظهور بهذا الشكل، والحمدلله كل شخصية أقدمها تنال رضا وحب الجمهور.

كيف كانت ردود أفعال الجمهور على الشخصيات التي جسدتها؟
الحمدلله ردود الأفعال جميعها كانت جميلة جدًا، وأجد الناس تتحدث معي عن "شاهد عيان" و"لما كنا صغيرين" و"النهاية" و"فلانتينو"، وكنت أسعد بمتابعة الجمهور لجميع الأعمال حتى "سوق الحرير" المسلسل السوري الذي عرض على Mbc والحمدلله ترك آثر لديهم، وهذا رضا كبير من ربنا أنني أترك بصمة في أي عمل أقوم به.

ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير في ظل انتشار فيروس كورونا؟
كنت أصور مشاهدي في ذروة وجود فيروس كورونا حيث أننا مازلنا نصور ليوم 22 رمضان، وكان آخرهم تصويري لمسلسل "شاهد عيان" وكنا نعيش حالة من الرعب مرتديين الكمامة ولكننا حاولنا الفصل أمام الكاميرا حتى ننهي عملنا سريعًا، والحمدلله استطعنا تجاوز هذه التجربة والله يرحم أصدقائنا وصديقاتنا جميعًا الذين فارقونا في ظل هذه الظروف.

ما الأساس الذي توافق عليه لدورك؟
لدي أساس واحد لم يتغير عند إختياري لأدواري أن يكون الدور مؤثر في العمل ويترك أثر للناس سواء كان تصنيف الشخصية شرير أو طيب أو كوميدي، وأن يكون في إطار عمل جيد، لذلك أسعى للأعمال الجيدة التي تحترم عقلية المشاهد وبها إحترافية.

قدمت العديد من الأعمال، ما العمل الذي يشغل مكانة مميزة في قلبك؟
قدمت تاريخ طويل من الأعمال، ولكن لدي عمل مميز وأعتبره بصمة ومن أهم الأدوار في حياتي وهو تجسيدي دور ''حاذق باشا" في مسلسل "فارس بلا جواد"، مروراً بجميع الأعمال التي مرت مع كافة المخرجين كبارا وصغارا والزملاء والزميلات والنجوم والاساتذة كبار وصغار.

والبصمة التي أعتبرها مهمة في حياتي مؤخرًا هو دور "الجد" الذي قدمته في مسلسل "النهاية".

ما رأيك في عرض المسلسلات حاليًا عبر المنصات الالكترونية؟
عرض المسلسلات على المنصات الالكترونية سلاح ذو حدين، الحد الإيجابي له أن الناس مقيمة في بيوتها بنسبة 90% من وقتها والتعامل حاليًا مع التكنولوجيا أصبح سهل التواصل مع أي مسلسل تريد مشاهدته فأصبحت المشاهدة إختيارية.

ولكن المسألة أصبحت عبر المنصات أن أترك هذا المسلسل وأشاهده فيما بعد، مختلفة عن فكرة التجمع حول الشاشة لمشاهدة الأعمال الجيدة التي تشد الجمهور بإنتظار المعاد والثانية للعرض لذلك الكنترول أصبح في يد المشاهد.

ما الأعمال الدرامية التي لفتت إنتباهك وحرصت على متابعتها بموسم رمضان 2020؟
تابعت مسلسل "الاختيار'' وكان من الأعمال التي أعجبتني كثيرًا، وبالطبع شاهدت مسلسل "النهاية" ولكن مع الآسف الوقت وعملي لم يسمح لي لمتابعة مسلسل "لما كنا صغيرين" و"شاهد عيان"، وأحببت مسلسل "البرنس" لمحمد رمضان في هذا العام، وأوجه الشكر للحبيب والصديق الجميل الاستاذ محمد سامي لكتابته وإخراجه عمل بهذه الحبكة الدرامية وبه عنصر تشويق عالي جدًا بكل حلقة أكثر من رائع.

أما بالنسبة لمحمد رمضان فهذا عمل مختلف، وأتمنى مشاهدة محمد رمضان في بطولة عمل مثل مسلسل "الاختيار" يجسد شخصية أحد أبطالنا وسيكون شئ عظيم ورائع جدًا.

ما الأعمال الجديدة التي تستعد لطرحها الفترة القادمة؟
أحضر مسلسل "خيط حرير" مع الرائعة مي عز الدين، وإخراج أخويا وحبيبي الاستاذ إبراهيم فخر، وسوف نسترجع تصويره مرة آخرى.

وانتهيت من تصوير مسرحيتين أون لاين التي تعرض على اليوتيوب إنتاج البيت الفني التابع لوزارة الثقافة، واستعد مع الفنان الكبير الصديق الحبيب الاستاذ محمد صبحي في تجربة مسرحية جديدة ان شاء الله.