تامر أمين: أردوغان الراعي الأول للإرهاب في العالم

توك شو

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان


قال الإعلامي تامر أمين، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الراعي الأول للإرهاب في العالم، ولديه هوس بالخلافة العثمانية، معقبًا: "أردوغان مفيش جريمة معملهاش".

وتابع "أمين"، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الإثنين، أن "أردوغان" منذ عدة أيام قرر تحويل متحف أيا صوفيا إلى مسجد الذي يعتبر من المزارات السياحية الكبيرة في أنقرة، وهذا المتحف كان في الأصل كنيسة، وخلال الأسبوع الماضي حول "أردوغان" هذه الكنيسة لمسجد، معقبًا: "أوعى حد مسلم يفرح بهذا القرار، مفيش مسلم يفرح بتحول دار عبادة كنسية إلى مسجد، دينا مش كده، وأخلاقنا مش كده" 

ولفت إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض الصلاة في كنيسة، حتى لا يقوم أتباعه بهذا الامر، وأمر بالحفاظ على كنائس الاقباط في مصر وبيت المقدس.

وأشار إلى أن "أردوغان" بعدما قام بتحويل أيا صوفيًا إلى مسجد، وتعليق بها اللافتات الإسلامية، دخل إلى المسجد بالحذاء، معقبًا: "من يدعي بأنه الخليفة، قام بتدنيس مسجد بالحذاء".

أردوغان يدخل آيا صوفيا بالحذاء بعد تحويله إلى مسجد
رغم الإدانة والرفض الكبير حول قرار أردوغان تحويل كاتدرائية آيا صوفيا، إلى مسجد، الا أن الرئيس التركي قام بضربها عرض الحائط وقام بزيارة المتحف قبل أيام من إقامة أول صلاة به التي من المقرر أن تكون يوم 24 من يوليو الجاري، ولاحظ الجميع أنه لم يعطي قدسيته للمسجد وترجل بالدخول بالحذاء.

وبعد قرار أردوغان، المستفز، سادت حالة من الغضب في مختلف دول العالم، وخرجت مظاهرات منددة بما قام به أردوغان، بتحويل كاتدرائية آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد، إضافة إلى استمرار جرائمه ودعمه للجماعات الإرهابية، وتدخلاته الخبيثة، في عدد من الدول على رأسها سوريا وليبيا والعراق مؤخرًا.

"ارفعوا أيديكم عن آيا صوفيا".. بهذه العبارات ندد المحتجون على قرار أردوغان بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، بلافتات مكتوب عليها مثل هذه العبارات.

وتم إحراق العلم التركي أمام قنصلية أنقرة في القدس الشرقية، بفلسطين، على خلفية قرار تحويل متحف آيا صوفيا بإسطنبول إلى مسجد وعلقت المجموعة لافتات مناهضة لتركيا على جدران القنصلية، وقاموا بالتلويح بأعلام اليونان والإمبراطورية البيزنطية، ومن ثم أحرقوا العلم التركي.

ونشر موقع جلوباليست الإيطالي تحليلًا عن سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتدخلاته الخارجية، وألقى الضوء على اتهاماته لروسيا بدعم الجيش الوطني الليبي، بينما يدعم هو الميليشيات المتطرفة "الذين لطخوا أنفسهم في سوريا بجرائم بشعة وأرسلهم أردوغان لدعم حكومة الوفاق في ليبيا.

وفى إيطاليا قاد زعيم حزب رابطة الشمال ماتيو سالفينى، مظاهرة احتجاجية تضم العشرات أمام القنصلية التركية في ميلانو، احتجاجًا على قرار الحكومة التركية بتحويل "آيا صوفيا" في إسطنبول من متحف إلى مسجد.

وكانت هناك إدانات عالمية واسعة لهذا القرار، حيث عبرت الخارجية الفرنسية عن أسفها لهذا القرار، كما عبرت أمريكا عن خيبة أملها، وروسيا انتقدت الموقف، وقالت اليونان إن ذلك استفزاز عالمي، وقال الاتحاد الأوروبي إن ذلك القرار أمر مؤسف، وطالب اليونسكو بعدم تغيير القيمة الأثرية لآيا صوفيا، ومجلس الكنائس العالمي قال إن هذا القرار يقوض جهود تقريب الأديان، كما وصف الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية هذا القرار بأنه لعبة سياسية خطيرة.