الآثار: مقابر جبانة المماليك ليست أثرية.. وسنشكل لجنة

توك شو

بوابة الفجر


نفى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ما تردد بشأن هدم جبانة المماليك لإنشاء محمور الفردوس، مؤكدا أن المقابر المتداول صور هدمها ليست أثرية أو تراثية، وغير مسجلة كأثر.

وأشار "وزيري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن الأثار المسجلة في منطقة الجبانة لم يقترب منها أحدا، منوها بأن المقابر التي تم هدمها ملكية خاصة لأفراد، كاشفا أنهم قاموا بتشكيل لجنة فنية وأثرية لمعاينة شواهد المقابر التي لا تعوض لوضعها في متاحف، ولكنها ليست أثرية.

وفي نفس السياق أكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن ما تم تداوله علي مواقع التواصل الإجتماعي، عن أعمال هدم بمنطقة "جبانة المماليك"، بما فيها من مقابر تاريخية وآثار إسلامية تعود لنحو 5 قرون، وذلك لإنشاء محور الفردوس، عار تماما من الصحة.

وأضاف رئيس القطاع أن محور الفردوس بعيد عن الآثار الإسلامية المسجلة بقرافة المماليك، مؤكدا أنه لم يتم هدم أي أثر والمقابر الموجودة بالصور المنشورة هي مباني غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، متابعًا هي مقابر حديثة وخاصة بأفراد.

وأشار طلعت إلى أنه على الرغم من أن هذه المقابر غير مسجلة كأثر، إلا أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وجه بتشكيل لجنة علمية فنية لمعاينة الشواهد والأحجار التي تشتمل على نقوش زخرفية أو كتابية، ليتم دراستها وبحث إمكانية عرض جزء منها ببعض المتاحف كجزء من تراث مصر المتميز.