السيسي يتابع الخطة التنفيذية لمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة

أخبار مصر

بوابة الفجر


عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الإثنين، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة‪.‬

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على آخر مستجدات "الخطة التنفيذية لمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة"، وذلك فى إطار البرنامج الشامل الذى يضم الجوانب الرئيسية للمنظومة، وهى البنية الأساسية وعقود التشغيل والدعم المؤسسي‪.‬
 
ووجه الرئيس فى هذا الشأن بمواصلة الجهود المبذولة لتفعيل المنظومة الجديدة، وذلك فى ضوء الأهمية القصوى التى توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، والحد من معدلات التلوث، فضلًا عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة‪.‬
 

وأوضحت وزيرة البيئة أنه جارى العمل، بالتعاون مع وزارات الإنتاج الحربى والتنمية المحلية والتخطيط والمالية والهيئة العربية للتصنيع، على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بشأن تفعيل منظومة إدارة المخلفات الصلبة فى أسرع وقت وعلى أعلى مستوى، موضحة أن هناك تقدمًا مستمرًا فى إجراءات الخطة التنفيذية والتى تشمل رفع كفاءة عمليات جمع ونقل المخلفات والمعالجة والتدوير والتخلص الآمن، فضلًا عن رفع الوعى البيئى لدى المواطنين فى التعامل مع المخلفات وتداعياتها على الصحة العامة والبيئة‪.‬
 
كما أكدت وزيرة البيئة أن المنظومة الجديدة سوف تعمل على دمج القطاع غير الرسمى فى إطارها، إلى جانب دعم صناعات التدوير بمنظومة النظافة بالمحافظات على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع الخبرات الأجنبية المتخصصة فى هذا المجال كالخبرة الألمانية والبنك الدولي‪.‬
 
كما تم استعراض الموقف التنفيذى لمختلف جوانب المنظومة من بنية أساسية، خاصةً إنشاء المدافن الصحية والمحطات الثابتة والمتحركة، وإغلاق المقالب العشوائية، وإنشاء مصانع إعادة تدوير المخلفات، إلى جانب بحث مقترحات توفير موارد تمويل المنظومة على خلفية ما تتطلبه من تكلفة مالية مرتفعة، بالإضافة إلى سبل الدعم المؤسسى للمنظومة، لا سيما عن طريق إصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات، وإشراك القطاع الخاص ودمج القطاع غير الرسمي.

وفي سياق آخر، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول آخر مستجدات القضية الليبية، حيث استعرض السيد الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف الي استعادة توازن اركان الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، ومنع المزيد من تدهور الاوضاع الامنية وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي لم تزد القضية سوي تعقيدا وتصعيدا حتي باتت تداعيات الازمة تؤثر على الامن والاستقرار الاقليمي بأسره.
 
من جانبه، أبدي الرئيس الأمريكي تفهمه للشواغل المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية علي المنطقة، مشيدا بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية والتي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا.
 
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، فضلا عن بعض الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين.