35 مهمة متتالية ناجحة.. تعرف على الصاروخ الحامل لـ"مسبار الأمل"

عربي ودولي

بوابة الفجر


في لحظة تاريخية قام صاروخ ميتسوبيشي "إتش 2 إيه" بالمهمة التي ينتظرها العرب، وهي الانطلاق بمسبار الأمل الإماراتي نحو كوكب المريخ.

وترصد الفجر في السطور التالية أبرز المعلومات عن الصاروخ:

- أداء العديد من المهام الناجحة، منها 35 مهمة متتالية دون فشل.

- صاروخ "ميتسوبيشي" هو صاروخ إطلاق تستخدمه الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء الجوي "JAXA" لإطلاق الأقمار الصناعية، والمركبات الفضائية الأخرى إلى الفضاء.

- يتم تشغيله بواسطة شركة ميتسوبيشي للصناعات، وتحدث عمليات الإطلاق في مركز جزيرة "تانيغاشيما" الفضائي باليابان.

- تم تطويره من الصاروخ السابق "h2"، وذلك لتخفيض تكلفة الإطلاق وزيادة نسبة نجاح المهام الفضائية، وتم إطلاقه لأول مرة عام 2001.

- تعمل الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء الجوي حاليا على برنامج تطوير للصاروخ لمنحه المزيد من سعة الإطلاق وتوفير التكاليف، وكذلك تقليل القيود البيئية على الحمولات.

وهذه هي البطاقة التعريفية بالصاروخ كما نشرها موقع "space.com":

- الارتفاع.. 174 قدماً (53 مترًا)

- عدد المراحل.. مرحلتين (يتألف الصاروخ عادة من عدة طبقات (مراحل)، تُرمى طبقة بعد طبقة بعد استهلاك وقود كل مرحلة، حتى تصل الحمولة إلى الارتفاع المطلوب).

- الوقود.. الأكسجين السائل والهيدروجين السائل والوقود الصلب المركب متعدد البوتادين.

- السعة.. 4.4 طن (4 طن متري) إلى مدار النقل المتزامن مع الأرض و11 طن (10 طن متري) إلى مدار أرضي منخفض.

انطلاق ناجح
وانطلق بنجاح، ليل الأحد الاثنين، "مسبار الأمل" الإماراتي نحو المريخ بعد وضعه على صاروخ ياباني من طراز (إتش-2 إيه) على منصة الإطلاق في أول مهمة عربية بين الكواكب.

وصمم مركز محمد بن راشد للفضاء، "مسبار الأمل" بأياد إماراتية، وجرى انطلاقه من مركز تانيغاشيما الفضائي في جزيرة صغيرة جنوبي اليابان، بعد أن تم تأجيل المهمة، الأربعاء الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة.

وجرت عملية الإطلاق في الساعة 6:58 صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (01:58 بتوقيت الإمارات) من جانب شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، الشركة الموردة للصاروخ الذي حمل المسبار.

من المتوقع أن يصل مسبار الأمل إلى كوكب المريخ في فبراير عام 2021، وهو العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاما على تأسيسها، وستكون مهمة الأمل الناجحة خطوة كبيرة للاقتصاد المعتمد على النفط، والذي يسعى إلى مستقبل في الفضاء.