الأنبا باخوم يزور كنيسة سيدة الكرمل في بولاق

أقباط وكنائس

الأنبا باخوم
الأنبا باخوم


قام الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الأحد، بزيارة رعوية إلى كنيسة العذراء سيدة الكرمل للآباء الفرنسيسكان.

تأتي تلك الزيارة في إطار الزيارات الرعوية لنيافته لكنائس الإيبارشية البطريركية، عقب الفتح الجزئي للكنائس.

وترأس نيافته صلاة القداس الإلهي الاحتفالي بعيد العذراء سيدة الكرمل، وذلك بمشاركة كل من الأب فرنسيس نادي الفرنسيسكاني راعي الكنيسة، والأب مراد مجلع الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب مرقص وكيل إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، بالإضافة إلى الجماعات الرهبانية ببولاق، وبحضور شعب الرعية بنسبة ٢٥ بالمئة من السعة الاستيعابية.

وفي سياق متصل، قدم صاحب النيافة الشكر للأب فرنسيس نادي راعي الكنيسة علي فترة خدمته ورعايته للكنيسة، وتمني له التوفيق في سفره لإيطاليا من أجل الدراسة، كما رحب نيافته بالأب فرنسيس نظمي الراعي الجديد للكنيسة متمنيا له خدمة مثمرة في الكنيسة.

وختم نيافة الأنبا باخوم، صلاة القداس الإلهي بمباركة المؤمنين وإعطائهم البركة الرسولية، وعقب انتهاء الصلاة تم التقاط بعض الصور التذكارية مع نيافته.

قانون إنشاء هيئتي أوقاف الكنيسة الكاثوليكية والطائفة الإنجيلية

كان الأنبا باخوم النائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركية ومسؤول المكتب الإعلامى الكاثوليكى بمصر علق على موافقة مجلس النواب على مشروع قانون مقدم من الحكومة بإنشاء هيئتي أوقاف الكنيسة الكاثوليكية والطائفة الإنجيلية، قائلا: "خطوة جيدة للحفاظ على حقوق كل الطوائف والفئات التى يتكون منها المجتمع للحفاظ على النسيج الوطنى والخطوة هى لحماية الدستور أكتر وتفعيله".

تابع "باخوم" فى تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر: "تعتبر خطوة للأمام وأمر جيد لحقوق الإنسان واحترام ممتلكات الكنائس".

ويهدف مشروع القانون إلى إنشاء هيئتين يتولى كل منهما إدارة واستثمار الأصول والأموال الموقوفة لصالح كل من الكنيسة الكاثوليكية والطائفة الإنجيلية على غرار وجود تنظيم تشريعي لإدارة وتنظيم أوقاف الأقباط الأرثوذكس.

وتستند فلسفة مشروع القانون على ترسيخ مبدأ المساواة التامة بين الطوائف المسيحية المصرية كافة في إدارة أموال الوقف الخاصة بهم واستثمارها، في ضوء وجود تنظيم تشريعي يحكم أمر إدارة الأوقاف واستثمارها، وأشار تقرير اللجنة إلى أن إدارة الأوقاف واستثمارها بالنسبة لطائفة الأقباط الأرثوذكس قائم على قرار رئيس الجمهورية بقانون رقم 264 لسنة 1960 في شأن استبدال الأراضي الزراعية الموقوفة على جهات البر العامة للأقباط الأرثوذكس، وقرار رئيس الجمهورية رقم 1433 لسنة 1960 في شأن إدارة أوقاف الأقباط الأرثوذكس وتعديلاته.

وذكرت اللجنة الدينية برئاسة الدكتور أسامة العبد، فى تقريرها عن مشروع القانون، أنه تفعيلا لما قررته المادة رقم (3) من الدستور التي تنص على "مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية".

وضمانًا للمساواة التامة بين الطوائف المسيحية المصرية كافة، فقد رؤِىَ أن يكون مشروع القانون محاكيًا للقرار بقانون رقم 264 لسنة 1960، ويحكم الموضوعات ذاتها التى حكمها ذلك القانون، بينما تتولى الأداة التشريعية الأخرى- المتمثلة فى قرار رئيس الجمهورية - معالجة الموضوعات الأخرى التى عالجها نظيره رقم 1433 لسنة 1960 فى شأن أوقاف طائفة الأقباط الأرثوذكس.

وتضمنت المادة (1) إنشاء هيئتين، الأولي تحت مسمي "هيئة أوقاف الكنيسة الكاثوليكية " والأخرى تحت مسمي "هيئة أوقاف الطائفة الإنجيلية "، وتكون لكل منهما الشخصية الاعتبارية وفقًا لأحكام الدستور وقانون الهيئات العامة، وكلتاهما تتخذان مقرًا لهما محافظة القاهرة، على أن يتولى رئيس الجمهورية تحديد اختصاصات كل من الهيئتين بقرار منه.

وبينت المادة (2) تشكيل مجلس إدارة كل من الهيئتين، فأسندت رئاستهما ورئاسة اجتماعاتهما لرئيس الطائفة الدينية ـــ البطريرك بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، ورئيس الطائفة بالنسبة للطائفة الإنجيلية تقديرًا للمكانة الدينية والأدبية التي يتمتع بها كل منهما لدي أتباع كل طائفة، علي أن يضم كل مجلس إدارة اثني عشر عضوًا، نصفهم من رجال الدين باختلاف مسمياتهم في كل طائفة والنصف الآخر من ذوي الخبرة، لتحقيق التوازن المطلوب في إدارة مال الوقف واستثماره، علي أن يرشحهم رئيس كل هيئة، ويعينوا جميعًا بقرار من رئيس الجمهورية يحدد فيه مدة مجلس الإدارة.

وأضاف المجلس فقرة للمادة (2)، تنص على أن يضع المجلس فى أول اجتماع له لائحة داخلية تنظم عمله وتبين اختصاصاته.