رئيس الوزراء: مصر على استعداد تام لتقديم كل الدعم لليمن (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تؤكد دعمها الكاملة للحكومة اليمنية ودعم واستقرار ووحدة وسلامة اليمن.

وأكد "مدبولي"، خلال كلمته على هامش مؤتمر صحفي مع نظيره اليمني، اليوم الأحد، أن الأمن القومي لليمن هو أمن قومي للامة العربية بأكملها، واستقرا اليمن هو ضمان لاستقرار مصر، وموقع اليمن يزيد من أهمية استقرار اليمن، مشددًا على حرص مصر على تقديم الدعم السياسي واللوجيستي للأشقاء في اليمن، ومصر تشرف باستضافة أكثر من مليون مواطن يمني، والحكومة المصرية حريصة كل الحرص على معاملتهم مثل أشقاءهم المصريين وتقديم كافة الخدمات لهم مثل المصريين، وهناك دعم كبير لعلاج المواطنين اليمنيين، وهناك آلاف من الطلاب والدارسين اليمنيين في مصر.

وشدد رئيس مجلس الوزراء، على رفض أي نوع من التدخلات الإقليمية من الدول غير العربية في اليمن بما يزعزع استقرارها ويزيد صعوبة المشهد اليمني، مثمنًا جهود المملكة العربية لدعم سلامة واستقرار اليمن.

وعقد مجلس الأمن، اليوم الخميس، جلسة خاصة، لبحث التهديدات الخطيرة الناجمة عن تهالك حالة الخزان النفطي العائم "صافر" قبالة سواحل اليمن.

وبحث مجلس الأمن، عدم سماح الحوثيين لخبراء الأمم المتحدة بالقيام بأعمال الصيانة اللازمة للحيلولة دون غرق أو انفجار الخزان بشكل قد ينتج عنه أكبر حادثة تسرب نفطي على مستوى العالم وآثار بيئية واقتصادية كارثية على اليمن وعدد من الدول المطلة على البحر الأحمر.

وكان السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، قد شارك في جلسة، حيث أكد خلال الجلسة على المخاطر الجمة المترتبة على تدهور حالة الخزان وتأثيرها على البيئة البحرية في البحر الأحمر والملاحة الدولية في مضيق باب المندب الذي يعد البوابة الجنوبية لقناة السويس.
ونوه السفير المصري، في الخطاب المشترك الذي وجهته مصر وخمس دول أخرى (السعودية واليمن والسودان والأردن وجيبوتي) لمجلس الأمن في مارس الماضي في هذا الشأن، مطالبًا الأطراف المعنية بسرعة التعامل مع هذه المخاطر وصيانة الخزان دون مزيد من التأجيل أو الشروط، على أن يتم ذلك بالتوازي مع جهود الحل السياسي للأزمة في اليمن والتوصل لوقف لإطلاق النار، كما أشار إلى استعداد مصر للإسهام في تقديم الدعم الفني اللازم للقيام بأعمال الصيانة المطلوبة للخزان.

ويذكر أن الخزان يحتوي على أكثر من مليون برميل نفط، وهي أربعة أضعاف كمية النفط الذي تسرب في أسوأ حادثة تسرب نفطي شهدها العالم في السابق، كما يبلغ عمر الخزان أكثر من 44 عامًا وتمت عرقلة قيام الأمم المتحدة بأعمال الصيانة اللازمة له على مدار السنوات الست الماضية.