متى ينتهي الصداع المزمن وينتج العالم لقاح ضد كورونا؟

تقارير وحوارات

لقاح ضد كورونا
لقاح ضد كورونا


يتسابق العالم أجمع، لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لمكافحة الوباء اللعين الذي راح ضحيته آلاف الضحايا وملايين الإصابات، لذا فهناك قرابة 123 لقاحًا مرشحًا في مرحلة التجارب البشرية.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت أن هناك 123 لقاحا مرشحا بالفعل في مرحلة التجارب البشرية، بينما يخضع 140 آخرين للتقييم قبل السريري في حين لم تتم الموافقة على أي منها للاستخدام العام.

لقاح إكسفورد

ولا يزال العمل على إنتاج لقاح ضد كورونا "إكسفورد"، قائمًا، حيث يتوقع الانتهاء منه في سبتمبر المقبل.

وتوصلت شركة "أسترا زينيكا" العملاقة للأدوية، والتى تتعاون مع علماء "أكسفورد" في إنتاج اللقاح، لاتفاقيات لتوريد قرابة 2 مليار جرعة من اللقاح حول العالم، وذلك حتى قبل إطلاقه والتحقق من فعاليته بشكل نهائى. 

لقاح "إمبريال كوليدج" 

بينما تجرى التجارب السريرية على لقاح "إمبريال كوليدج" في مرحلتها الثانية، على 105 مشتركا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما، حيث سيحصلون على أولى جرعاتهم المكوّنة من ثلاث جرعات.

وقام العاملون على تطوير لقاح "إمبريال كوليدج" في وقت سابق من الأسبوع المنصرم، بتلقيح عدد أكبر من المتطوعين المشاركين في التجارب، وذلك من أجل تقييم الجرعة المثالية، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى بنجاح مع 15 متطوعا.

لقاح مودرنا

أما شركة الأدوية الأميركية "مودرنا"، أعلنت أن التجارب السريرية للقاحها ستدخل المرحلة النهائية في 27 يوليو، حيث تجرى على 30 ألف شخص في الولايات المتحدة، سيتلقّى نصفهم جرعات تبلغ الواحدة منها 100 ميكروجرام من اللقاح.

وأطلقت مودرنا اختبار اللقاح في منتصف مارس مع 45 متطوعا أوليا، وقالت الشركة إنها أنهت تسجيل 300 شاب بالغ في مرحلتها الثانية من الاختبار، وبدأت في دراسة كيفية تفاعل كبار السن مع اللقاح.

لقاح صيني 

وبدأت الصين، إجراء تجارب على البشر للقاح فيروس كورونا بالتعاون مع شركة "بيو إن تيك" الألمانية، وشريكها "فايز"، وحصلوا على موافقة "المسار السريع" من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية لتسريع عملية المراجعة التنظيمية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.