بيان من وزارة الأوقاف بشأن انتظام المصلين في المساجد

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكدت وزارة الأوقاف، أنها التمست الوعي لدى الشعب المصري عند ذهابه إلى المساجد، حيث اتضح التزامه بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.

وقالت، إنه في إطار متابعة فتح المساجد، فإن هناك وعيًا كبيرًا لدى الشعب المصري، فرواد المساجد أثبتوا أنهم على وعي كامل بطبيعة المرحلة والخطر الذي نواجهه جميعًا، والتزموا بالضوابط والاجراءات التي حددتها وزارة الأوقاف، والتي من أهمها: الوضوء في المنزل، وإحضار السجادة الخاصة، وارتداء الكمامات، والتباعد والمسافات الآمنة، وعدم المصافحة، والانصراف بسهولة وسلاسة بعد الصلاة.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنها تثق في وعي وثقافة رواد المساجد، وأن هذا الوعي سيكون ثقافة الشعب المصري في كل الأماكن، وأنها مستمرة في عمليات التعقيم والنظافة على مدار الساعة عقب الصلوات لجميع المساجد على مستوى الجمهورية.

اقرأ أيضا.. وكيل الأزهر السابق يوجه رسالة لشيوخ قبائل الصومال

نظمت اليوم المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بمقرها الرئيس بالقاهرة، ورشة عمل لكبار شيوخ القبائل بالصومال، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس أدارها الإذاعى سعد المطعنى، تم من خلالها مناقشة" دور الأزهر فى احتضان وإعداد الخريجين الأزهرين"، وبخاصة دولة الصومال ليصبحوا سفراء للأزهر الشريف بمنهجه الوسطى، ليواجهوا الفكر المتشدد المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس.
أوضح.عباس شومان وكيل الأزهر السابق، خلال الورشة دور الأزهر العالمى فى توصيل رسالته لمسلمى العالم باعتباره قبلة المنهج الوسطى الذي يرسخ قيم التسامح والسلام بين الناس جميعًا، فضلًا عن دوره فى نشر العلم والثقافة في جميع أنحاء العالم، من خلال مبعوثي الأزهر الشريف لنشرقيمه التى تحفظ للدين قدره وللمجتمعات تماسكها. 
وبسؤال شيوخ القبائل عن تطبيق الحدود فى الإسلام.

أجاب شومان بإن تطبيق الحدود فى الشريعة الإسلامية يخضع لضوابط وشروط لا يقوم بتنفيذها شخص أو جماعة، إنما هو من سلطة ولى الأمر، أو ما ينوب عنه وهو القضاء، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الجماعات المتطرفة هو اعتداء صارخ على قواعد الشرع الحنيف وعلى وظيفة ولى الأمر. 

كما أكد شومان أن الأزهر الشريف عامة، والمنظمة خاصة، برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، يوليان اهتمامًا كبيرًا بأبنائه المسلمين بالقارة الأفريقية، إيمانًا بعمق العلاقات المصرية الأفريقية، وأن مصر جزء لا يتجزأ من القارة السمراء، فضلًا عن دورها الريادى والمحورى مع كل دول القارة.