تطييب رفات القديس بسنتاؤوس في ديره بنقاده

أقباط وكنائس

الرفات
الرفات


أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ قليل، تطييب رفات القديس بسنتاؤوس، بديره بنقاده، وذلك بيد نيافة الأنبا بيمن، أسقف نقاده وقوص، بمناسبة عيد نياحته الذي يحل غدًا الاثنين.

وكانت رفات القديس، تم اكتشافها يوم 8 يوليو الجاري، في أثناء عمليات الترميم الجارية بالدير حاليًا، حيث فوجئ العاملون بوجود مقبرة أسفل أرضية المذبح الرئيس بنحو 2 متر ووجدت الرفات موضوعة على مصطبة من الحجر مكتوب عليها اسم القديس الأنبا بسنتاؤس باللغة القبطية.

وعاش القديس بسنتاؤوس أسقف قفط ما بين النصف الثاني من القرن السادس والثلث الأول من القرن السابع حيث ولد عام 548 م وتنيح عام 631 م عن عمر قارب 83 سنة قضى منها 30 سنة راهبًا و33 سنة أسقفًا.

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد حذرت في بيان صادر عنها من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما.

وأعلنت الكنيسة رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، وغيرها من الكتب "الفاسدة" التي تحاول أن تجذب بإقحام عبارة "إنجيل المسيح" في عناوينها.

وأشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ببيان دار الكتاب المقدس بمصر حيث أنها الجهة الوحيدة التي تتولى مسئولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار.

وتؤكد الكنيسة القبطية على رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، الذي يتنافى بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي، وتهيب بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي من التلاعب بنصوص الكتب المقدسة.

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد أطلقوا حملات نقد لاذعه للقس الإنجيلي إكرام لمعي، فور تداول اسمه على غلاف كتاب الترجمة لكتب العهد الجديد بالكتاب المقدس، والصادرة عن دار نشر خارج مصر، في جزأين الأول بعنوان "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح" والثاني بعنوان "البيان الصريح لحواري المسيح"، ومن ثم تواصلت بوابة الفجر مع القس أكرام لمعي لكشف حقيقة الأمر.

وأكد "لمعي"، أن هذه الترجمات ترجمت خارج مصر للتبشير بالمسيح لكى تصل الرسالة بمفهوم بسيط لغير المسيحيين وقال: إن هذه الترجمات لا تصلح للكنائس ولا للمسيحيين ولكن تصلح لكى تكون حلقه وصل للتبشير بالمسيح لغير المؤمنين خارج مصر، ومن ثم عند الإيمان ينتقلون إلى الكتاب المقدس الموجود بالكنائس، وقد أطلعت على هذه الترجمات وهى لا تنفى الوهية السيد المسيح كما يشاع عنها.

ونفى "لمعي" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر اشتراكه في أي ترجمة بخصوص هذه الكتب، وقال: لم أترجم الكتب، وهذه كتب ترجمت خارج مصر، والكتابين تم ترجمتهما بمصطلحات خاصة لغير المسيحيين.