نواب يتجملون.. عمليات تكميم المعدة تغزو البرلمان

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


أعضاء المجلس يقبلون على هذه الخطوة لتحسين المظهر والصحة معا

غالبا ما تفرض الشهرة على صاحبها بعض الاشتراطات، على رأسها الاهتمام بالأناقة والظهور بشكل لائق يتناسب مع المنصب، أو حجم الشهرة ما يظهر فى الفنانين ومشاهير لاعبى الكرة والشخصيات العامة، ويفرض هذا المظهر على صاحبه الخضوع أحيانا لعمليات تجميل للتحسين من الوجه والحجم، حيث جرت العادة على إجراء مشاهير لعمليات تكميم للمعدة ليبدو أكثر رشاقة.

وانتقلت هذه الموضة إلى مجلس النواب وخلال الخمسة أعوام الماضية كان واضحاً اهتمام عدد من النواب بمظهرهم الخارجى، خصوصا أصحاب الوزن الزائد، حيث أقدم بعضهم على اتباع ريجيم قاس لإنقاص الوزن، ومنهم من خضع لعملية «تكميم المعدة»، حفاظاً على الصحة والمظهر معاً، خاصة أنها تساعد على التخلص من الضغط والسكر، والظهور بـ«نيولوك» مختلف قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

يذكر أن مجلس النواب لا يتحمل نفقات مثل هذه الجراحات والتى تعد جراحات تجميلية بالأساس، ومن ثم أقدم النواب على إجرائها على نفقتهم الخاصة، ويعد النائب عن دائرة العمرانية محمد فؤاد، من أوئل الأعضاء الذين أجروا هذه العمليات فى بداية عمل المجلس عام 2016.

وكان من أبرز من أجروا هذه الجراحات محمد العقاد عضو لجنة الإسكان والذى يعتزم الترشح فى انتخابات مجلس النواب، والنائبة غادة عجمى، عضو لجنة العلاقات الخارجية وممثلة المصريين بالخارج، والنائبة مى محمود والتى تم تعيينها مؤخرا مساعدًا لرئيس الحزب العربى للشئون الإفريقية، واحتفلت خلال الأيام الماضية بالمنصب الجديد تحت القبة بتوزيع الشيكولاتة على زملائها.

اللافت للنظر أن أبرز الأعضاء الذين أجروا هذه الجراحات من الأطباء والصيادلة منهم، الدكتور محمد الشورى، عضو البرلمان عن دائرة سمنود بمحافظة الغربية، وعضو لجنة الصحة، والدكتورة شادية ثابت، عضو المجلس عن دائرة إمبابة، عضو لجنة الصحة، والدكتورة مى البطران، عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان.