الموجة الثانية لفيروس كورونا.. 4 معلومات عن الرعب المنتظر بمصر

تقارير وحوارات

مواطنون
مواطنون


رغم انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بمصر خلال الأيام الأخيرة، إلا أن هناك مخاوف في البلاد من الموجة الثانية للفيروس بعد حديث عدد من المختصين عنها خلال الساعات الأخيرة.

وسجلت مصر السبت، تراجعًا نسبيًا لليوم الثالث على التوالي، في عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا وكذلك عدد الوفيات، حيث تم تسجيل 698 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة و63 حالة وفاة جديدة.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن الموجة الثانية لفيروس كورونا، وفقا لما أعلن عنه المختصين:

- الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد ستظهر في شهر نوفمبر المقبل بالتزامن مع فيروسات موسمية أخرى معروفة، حسب ما أعلن الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العملية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة.

- الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن مصر تخطت مصر مرحلة الذورة للإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة أن حدوث موجة ثانية بالبلاد خلال الفترة القادمة قيد الدراسة.

- وحسب الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، فالموجة الثانية الاستعداد لها سيكون أفضل، حيث أكدت أن الموجة الأولى لم يكن هناك استعداد للتعامل مع أزمة كورونا؛ لأنه فيروس مستجد ولم يكن متوقعًا ظهوره، متابعة أنه حال حدوث موجة أخرى، فلن يتكرر سيناريو الموجة الأولى، وسيكون هناك استيعاب للأمر.

- أما عن قوة الموجة الثانية، فقال الدكتور محمد صدقي أستاذ ورئيس اقسام الصدر والحساسية بطب الأزهر، إن من المتوقع تعرض البلاد لموجة أخرى ولكن ستكون شبيهة بنزلات البرد ثم بعد ذلك ستكون موسمية مثلها مثل الإنفلونزا الحادة التي يتعرض لها المواطن فى المواسم.

يذكر أن في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.

فينتشر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" في أغلب دول العالم ومنذ عدة أشهر استطاع أن يزعج كافة الحكومات التي لم تستطع الحد من انتشاره في بلادها، الأمر الذي أدى إلى أن يتحول الفيروس إلى وباء عالمي خلال الأشهر الأخيرة، وسط مساعي الدول لمواجهته.