خالد الجندي: لو عاوز أجر الجهاد في سبيل الله افعل هذه الأمور (فيديو)

توك شو

خالد الجندي
خالد الجندي


قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه بعد ساعات ستبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة، وعلينا الدخول في الإحرام والبعد عن القطيعة وسواد القلب والخصام، وعن كل ما يغضب الله عز وجل، لافتا إلى أن هذه الأيام هي أفضل ما طلعت فيه الشمس. 

وتابع "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت: "كل العبادات الطيبة أقرب الى الله في العشر الأوائل من ذي الحجة، حتى شهر رمضان وليلة القدر"، مستشهدا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وصلى، حين قال: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله لم يرجع من ذلك بشيء).

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه لا يوجد أعظم من الجهاد في سبيل الله، لكن العشر الأوائل من ذي الحجة لا يعادلها شيئا حتى الجهاد في سبيل الله، لافتا إلى أنه من يريد أجر أعلى الجهاد والمتصدقين والتائبين والصائمين، عليه أن يعمل الصالحات في هذه الأيام المباركة.

ونظمت وزارة الأوقاف، ندوة علمية كبرى بمسجد "المدينة المنورة" بــ"فيصل" محافظة الجيزة تحت عنوان: "فضائل العشر الأول من ذي الحجة" حاضر فيها كلا من: الشيخ محمود طه الشيمي، بديوان عام وزارة الأوقاف، والشيخ صابر زايدة مدير إدارة أوقاف بولاق الدكرور، والشيخ سيد أحمد بسيوني، إمام وخطيب المسجد.

وفي بداية كلمته أكد الشيخ محمود طه الشيمي أن وزارة الأوقاف تسعى جاهدة إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، وتحصين النشء من التغرير بهم، أو الوقوع فريسة في أيدي من يتاجرون باسم الدين، مبينًا أن العشر الأُول من ذي الحجة هي الأيام المأمولة، والليالي المرجوة، فهي أيام شريفة، وأوقات جليلة، أعلى الله (عز وجل) من شأنها، وأقسم بها في كتابه العزيز، حيث يقول سبحانه: {وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ * والشفع والوتر}، والله (عز وجل) لا يقسم إلا بعظيم، فالقَسَم بها تكريما لها، وتعظيمًا لمكانتها، وتنويهًا بشأنها، فعلينا أن تنزود فيها من الأعمال الصالحة.

وفي بداية كلمته أكد الشيخ سيد أحمد بسيوني، أن العشر الأول من ذي الحجة تعد من الأيام المباركة التي يتضاعف فيها الأجر وتغفر فيها السيئات، فيستحب للمسلم أن يكثر من العمل الصالح ومن التكبير والتحميد والتهليل والذكر، قال صلى الله عليه وسلم مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ، كما يستحب للمسلم أن يصوم من أيام التسع من ذي الحجة قدر استطاعته، فصومها من الأعمال المحببة إلى الله تعالى، وخاصة صيام يوم عرفة لغير الحاج فقد خص النبي (صلى الله عليه وسلم) صيامه من بين أيام العشر، حيث قال (صلى الله عليه وسلم): (صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ)، ويوم عرفة يوم من أيام الله المشهودة التي يتجلى الله (عز وجل) فيها على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.