بعد الكشف عن ثغرات أمنية بتويتر وفيسبوك.. شركات عالمية تستعين "بسولي" المصري (التفاصيل الكاملة)

تكنولوجى

بوابة الفجر


اكتشف محمد سليمان، ابن بورسعيد، صاحب الـ26 عاما الشهير بسولي ثغرة كبيرة تتبع المستخدمين في شركة سوني، وعلي الفور نجح الهاكر الأخلاقي في غلق الثغرة  لينضم بعدها مباشرة  لقائمة الباحثين الأمنيين لشركه سوني، ضمن الباحثين الأمنيين لشركة ادوبي، بعد أن اكتشف ثغره خطيره في الموقع اسمها solinjection تهدد أمن الموقع ونجح في إغلاقها، الذي بدأ حياته منذ الصغر محترفًا في مجال الانترنت وتكنولوجيا المعلومات وكان متخصصًا في  قواعد الاختراق الإلكتروني للصفحات والمواقع والسيرفرات.

ولم ينكر سولي هذا الاختراق، بل اعترف أنه كان ضمن الأشخاص الذين يتم تسميتهم ووصفهم بالبلاك هات اي هاكر غير أخلاقي، إلا أنه ومنذ مايقرب من 7 أعوام تقريبا قرر أنه يدخل منظومة الهاكر المصري سولي الذي اكتشف ثغرات مايكروسوفت، وسوني وأدوبي وتويتر والفيس بوك واخترق أجهزة إسرائيلة وايرانية. 

وفي أقل من شهر تقريبًا، اختير ضمن قائمه الوايت الخاصه بحماية المستخدمين لمواقع سوني وميكروسوفت وادوبي وياهو قبل أن يصبح ضمن قائمه الشرف لهم وبالتحديد عام 2014.

وكشف سليمان عن حياته  قبل دخوله منظومة الوايت هات حيث قام باختراق راديو إسرائيل وسيرفر الكيان الصهيوني "اسرائيلي" لمؤسسات ومواقع مهمه تابعه للكيان الصهيوني.

وتناولت عدد من المواقع والصحف التابعة للكيان الصهيوني،  هذا الخبر وقتها بالتحديد عام 2011 
والذي تلاه في العام التالي اختراقه مع الفريق العربي موقع مجلس الوزراء الايراني مشيرا إلي أنه اخترق العديد من المواقع العالميه في بدايه حياته بشكل غير أخلاقي.

وأكد أنه بصفه شخصيه اكتشف تغرات عديده في مواقع كبري مثل الفيس بوك وتويتر، مشيرا إلى أن العالم الغربي ليس الرائد في مجال الهاكر.

وفي السنوات الأخيرة اقتحم سليمان عالم السوشيال ميديا الخاصه بنجوم الفن وكره القدم بعد أن تولي مسؤولية إداره صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب وتسويقه لها بشكل احترافي، أمثال الفنانة مي سليم وجومانا مراد وزيزي عادل ومي القاضي والمذيعه شيما صابر والفنان محمد نور ومحمد كيلاني  واللاعبان "أحمد الشناوي حارس بيراميدز ومحمود عبدالحكيم نجم المصري وبتروجيت السابق"، لتولي مسؤولية الادمن بصفحاتهم الخاصه علي مواقع انستجرام ويوتيوب وتويتر والفيس بوك، الوايت هات اي الهاكر الأخلاقي بعدما تأكد  بحرمانية  البلاك طالما لها من أضرار علي أصحابها.