كل ما تريد معرفته بشأن قمة سد النهضة الأفريقية المصغرة

تقارير وحوارات

سد النهضة
سد النهضة


في وقت انتهت في كافة حلول التفاوض بشأن سد النهضة بعد تعنت إثيوبيا، خرج أمل جديد حول تلك المباحثات بعدما تم الإعلان عن قمة أفريقية مصغرة بشأن السد تقام خلال الفترة المقبلة، بحضور دول المصب والمنبع لوضع حل للأزمة.

وكانت المباحثات التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين برعاية الاتحاد الإفريقي وحضور مراقبين أفارقة وأوربيين وأمريكيين قد انتهت دون تحقيق تقدم يذكر في مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن تلك القمة الأفريقية المصغرة التي ستناقش أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وأثيوبيا في النقاط الآتية:

- في الساعات الأخيرة أُعلن عن قمة أفريقية مصغرة، لمناقشة الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي ومن المقرر أن تُعقد تلك القمة الثلاثاء المقبل، دون تحديد المكان أو طريقة الانعقاد حتى الآن.

- السودان تلقي دعوة قدمت برئيس الوزراء عبد الله حمدوك، من رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، للمشاركة في القمة، في وقت أجرى فيه رامافوزا مكالمة هاتفية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وأكد الأخير أن مصر ترفض الإجراءات المنفردة الجانب بشأن السد.

- يهدف المشاركون في تلك القمة المصغرة إلى التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك حسب ما أعلن وزير الري السوداني، ياسر عباس.

- يشارك في القمة، قادة السودان ومصر وإثيوبيا، وجنوب أفريقيا بوصفه رئيس الاتحاد الأفريقي للدورة الحالية، بالإضافة إلى 5 مراقبين من الاتحاد الأفريقي.


والجدير بالذكر أنه بعد إعلان إثيوبيا أنهم لديهم النية في انطلاق عمليات ملء خزان سد النهضة الذي كلف إنشاؤه 4.8 مليارات دولار، رغم تعثر المفاوضات بين وزراء الري تقدمت مصر بطلب إلى مجلس الأمن وكذلك الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي وناشدت الدول الأخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا التدخل بشكل عاجل.

وفي الأيام الأخيرة، انتهت مفاوضات سد النهضة بعدم التوصل إلى اتفاق حول النقاط الخلافية بين القاهرة والسودان وأديس أبابا، بشأن استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، واتفق وزراء ري الدول الثلاث على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات إلى دولة جنوب أفريقيا، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، تمهيدًا لعقد القمة الأفريقية المصغرة.