الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد سيامة الأنبا دانيال لطفي

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل اليوم الكنيسة الكاثوليكية بمصر بعيد السيامة الكهنوتية للأنبا دانيال لطفى، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك. 

وبهذه المناسبة يقدم المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر التهنئة لسيادته متمنيًا له وافر الصحة، والنعم الإلهية من الروح القدس؛ لإتمام رسالته المقدسة.

وفي سياق آخر يقدم الأنبا دانيال لطفي، برنامجا جديدا تبثه الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية ويحمل البرنامج اسم الإيمان والعقل.

في برومو الحلقة قال الأنبا دانيال: ليس لدينا في الإيمان المسيحي لغة مقدسة فالكنيسة ترجمت الكتاب المقدس لكل اللغات لكي تكون كلمة الله عند كل قبيلة وكل لسان.

وأوضح: بدأت المجامع المسكونية للكنيسة مناقشة قضية "كيف لغير اليهود أن الإيمان المسيحي"، مضيفا: نسلم هذا الإيمان دون نقص أو زيادة فتعليم الكنيسة من يسوع المسيح من سمع منكم فقد سمع مني.

الأنبا دانيال لطفي من مواليد 4مايو 1969م، بقرية نجع رزيق التابعة لمحافظة أسيوط، وعندما أنهى سنوات دراسته تواجه إلى القاهرة وبدأ في بحث العلوم الدينية فالتحق بالكلية الإكليريكية بالمعادي.حصل الأسقف دانيال على ليسانس الفلسفة اللأهوتية وانتقل إلى مسقط رأسه فييوليو عام 1996م، وسيّم حينها كاهنًا بيد مطران الإيبارشية الأنبا كيرلس وليم، وخدم في ذلك الحين كنيستى السيدة العذراء مريم، وكنيسة قلب يسوع، ثم ذاع حرصه على خدمة أبناء الكنيسة الكاثوليكية وأصبح معلمًا بالكلية الإكليريكة عام 2000م.

وفي مطلع عام 2006 توجهه إلى معهد البابا يوحنا الثاني بروما وتلقى تعاليم اللاهوت الرعوى للأسرة المسيحية والزواج ثم حصل على درجة الماجستير اللاهوتى، ثم عاد إلى مصر لاستكمال خدمته الرعوية بكنيسة القديس انطونيوس الكبير، وكنيسة أم المحبة الإلهية باسيوط.

شغل الأنبا دانيال عدة مناصب كنيسة كبيرة فقد تولى مركز الأسرة والإعداد للزواج أحدى خدمات الكنائس المسيحية لإتمام الزواج 2009م، وتولى منصب المسئول عن التكوين الديني بإيبارشية أسيوط حتى أوائل عام 2016م، كما ساهم في تأسيس معهد الأسرة والمشورة في نهاية عام 2017م.


وبعدما أكمل خدمته بعدد من الكنائس بعدة محافظات على مدرا 6 أعوام، توجهه بعد ذلك إلى روما حيث تُعد هذه الخطوة هى المتممه لكهنة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم وهو هدف يسعى إليه كل كاهن حتى يتلقى مباركة البابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان ومنبع الكاثوليك.