لقلة الإصابات.. غلق طابق بمستشفى تمى الأمديد للعزل الصحي

محافظات

مديرية الشئون الصحية
مديرية الشئون الصحية بالدقهلية


قال الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إنه تم غلق طابق من مستشفى تمى الأمديد للعزل الصحي، وانخفاض عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا - كوفيد 19 بالمستشفى إلى 35 مريضا.

و أضاف "مكى" القوة الاستيعابية الأصلية للمستشفى 136 سريرا، مشيرا إلى غلق طابق كامل من المستشفى لقلة الإصابات.

وطالب "مكى" المواطنين بالالتزام بتعليمات رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصحة والسكان في إتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة مرض كورونا (كوفيد 19).

الوضع العام لانتشار فيروس كورونا في مصر
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، عن خروج 611 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 27302 حالة حتى أمس.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 703 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 68 حالة جديدة.

وقال، إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الجمعة، هو 86474 حالة من ضمنهم 27302 حالة تم شفاؤها، و 4188 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.