محمد موسى: الإرهابية تبث الشائعات لشغل الرأي العام عن جرائم أردوغان (فيديو)

توك شو

الإعلامي محمد موسى
الإعلامي محمد موسى


قال الإعلامي محمد موسى، إن اللجان الإلكترونية الإخوانية الإرهابية تعمل على إشاعة الفوضي بأي شكل من أجل إرباك المشهد الداخلي المصري. 

وتابع موسى خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم: جماعة الإخوان الإرهابية موضوع لها مخطط من المخابرات التركية لتنفيذه بمصر خلال هذه الفترة حتى يتم إرباك الوضع الداخلي المصري لافساح المجال لأردوغان وحلفائه من الإرهابيين لتنفيذ مخططاتهم بخصوص الاستيلاء علي ليبيا ومناوشة الجيش المصري علي حدودنا الغربية. 

وأضاف: "هذا المخطط الخبيث بيتم تنفيذ من خلال تجهيز السطح بواسطة لجانهم الإلكترونية علي مواقع التواصل الإجتماعي من جانب ومن جانب أخر من خلال أبواقهم الإعلامية الكاذبة مثل الخاين معتز مطر والخاين محمد ناصر ونعناعة الشهيرة بـ جو شو وأنا لهم بالمرصاد وزي ما كشفت أسرار كثيرة عنهم قبل كده مستمر وقاعد لهم ومش هسيبهم يخربوا البلد دي بنشر شائعات مغرضة كل يوم ببرامجهم المسمومة".


وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.

وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وأوضح أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.

وشدد على أن الجيش المصري إذا تدخل في الحرب الدائرة في ليبيا، فإنه سيحسم الأوضاع عسكريا بشكل سريع وحاسم، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن القوات المسلحة المصرية لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أهلها، وستخرج منها بـ"أمر" من أهلها.

ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.