بعد قلق المصريين.. الحكومة تعلن قائمة بأدوية كورونا المتوفرة

أخبار مصر

بوابة الفجر


 أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على توافر الأدوية الخاصة بمرض فيروس كورونا خلال الفترة من 1-14 يوليو 2020.

 

واطمأن رئيس الوزراء من خلال التقرير على تنفيذ مؤسسات الدولة لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير الأدوية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، وغيره من الأمراض، مُطمئنا المصريين بأن الكميات التي يتم توفيرها كافية، وأنه لا حاجة للتهافت على تخزين الأدوية من قبل المواطنين.

 

 وخلال التقرير، أشار الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئيس مجلس الوزراء، ورئيس أمانة الشئون الطبية بمجلس الوزراء، إلى أن أمانة الشئون الطبية قامت بالمتابعة والتنسيق مع هيئة الدواء المصرية، برئاسة الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، بشأن الجهود المبذولة من الهيئة خلال الفترة من 1-14 يوليو 2020 لتوفير كافة المستحضرات الدوائية الخاصة ببروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد.

 

وسلط رئيس أمانة الشئون الطبية بمجلس الوزراء، الضوء على الأدوية التي تم ضخها بالسوق المحلية عن طريق الشركات المختلفة، حيث تم توفير (1,023,543) عبوة ازيثرومايسين أقراص، و(169,632) زجاجة ازيثرومايسين شراب، و(1,893،726) عبوة باراسيتامول أقراص، و(900,000) زجاجة باراسيتامول شراب، و(2,260،117) شريط زنك أقراص، و(2,380,537) شريط فيتامين سي أقراص.

 

اقرأ أيضا .. السيسي يلتقي مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية 

وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.


وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.


وأوضح أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.

وشدد على أن الجيش المصري إذا تدخل في الحرب الدائرة في ليبيا، فإنه سيحسم الأوضاع عسكريا بشكل سريع وحاسم، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن القوات المسلحة المصرية لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أهلها، وستخرج منها بـ"أمر" من أهلها.


ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.