هدية للزوار.. محافظ الإسكندرية يكشف تفاصيل شاطىء سيدي بشر المجاني

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إنه عند توليه مسئولية المحافظة فوجىء أنه لا يوجد شاطىء بالمحافظة بدون تذكرة دخول، بحيث تبدأ أسعارها من 5 جنيهات وحتى 25 جنيه، وهو ما كان يمثل مشكلة لبعض الأسر البسيطة.

وأشار "الشريف"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، إلى أنه خصص شاطىء بطول 230 متر في منطقة سيدي بشر، ليكون الدخول إليه مجانا، وحيث سيجد المواطن عند دخوله الشاطىء شمسية وكراسي في انتظاره.

وأضاف أن قوات الانقاذ منتشرة بشاطىء سيدي بشر، معلقا: "الشاطىء ده هدية لأهالي الأسكندرية والمترددين على المحافظة"، معلنا أنه سيكون هناك شواطىء مجانية أخرى خلال الفترة المقبلة.

وكشف أنه عند توليه المحافظة وجد أن من يسير على الكورنيش لا يرى البحر بسبب المخالفات، مضيفا: "الناس كانت زعلانة"، منوها بأنه تم إزالة كم كبير من المخالفات، وأصبح 80% من طريق الكورنيش من المنتزه حتى الأنفوشي الرؤية واضحة عليه، وهو ما أسعد أهالي المحافظة والمترددين عليها.

تواصل قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، مع عدد من الغواصين المتطوعين، أعمال البحث عن جثة الشاب شادي عبدالله زغمار الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، وهو الضحية رقم 12 في مياه شاطئ النخيل بمنطة العجمي، وذلك لليوم الخامس على التوالي.

واستمر أهالي الشاب المفقود الجلوس على الشاطئ على أمل ظهور جثته، وسط حالة من البكاء الشديد خاصة على والدته وترديد الأدعية. كما قام فريق الغطاسين المتطوعين بقراءة الفاتحة قبل النزول إلى البحر للبحث عن جثة شادى.

كان 12 شخصًا لقوا مصرعهم غرقًا، فجر الجمعة الماضي، بشاطئ النخيل المعروف بـ"شاطئ الموت" بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.

ويشارك فريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، في جهود البحث عن جثة الشاب شادي عبدالله زغمار 17 عامًا، من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.

وتسبب ارتفاع أمواج البحر والدوامات – على مدار الأربعة أيام الماضية- في فشل العثور على جثة الشاب الذي لقي مصرعه غرقًا رفقة شقيقه "عثمان" وصديقه "عمرو".

كان اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، تفقد شاطئ النخيل، مرتين خلال يوم أمس؛ لمتابعة جهود البحث عن الجثة المفقودة لآخر ضحايا غرقى النخيل.